أنقرة - الأناضول – قالت وزارة الخارجية التركية، إن “تطبيع علاقات بلادنا مع اسرائيل لا يعني التزامنا الصمت تجاه الهجمات التي تستهدف الشعب الفلسطيني (في غزة)، بل على العكس سنواصل الدفاع عن القضية الفلسطينية في وجه ممارسات إسرائيل المنافية للقانون الدولي والضمير الإنساني قبل كل شيء”.
وتابعت الخارجية في بيان الإثنين، “ندين بشدة الهجمات الإسرائيلية المفرطة تجاه المدنيين الفلسطينيين، وليس من من المقبول استهداف وإصابة الأبرياء أياً كانت الذريعة”.
وأشارت الى أن مثل هذه الهجمات من شأنها شل الجهود المبذولة من أجل الحفاظ على عملية السلام والهدوء في المنطقة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف، بعد ظهر الأحد، عدة أهداف في قطاع غزة؛ رداً على إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه مدينة سديروت.
ولم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية في غزة المسؤولية عن إطلاق الصاروخ حتى الساعة.
وكان الطرفان الإسرائيلي والتركي أعلنا أواخر يونيو/حزيران الماضي التوصل إلى تفاهم حول تطبيع العلاقات بينهما، وقال رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم، إن تل أبيب نفذت كافة شروط بلاده لتطبيع العلاقات التي توترت بعد اعتداء الجيش الإسرائيلي عام 2010، على سفينة “مافي مرمره” التركية أثناء توجهها ضمن أسطول الحرية لفك الحصار المفروض على قطاع غزة، وقتلت 9 نشطاء أتراك في المياه الدولية، وتوفى ناشط عاشر لاحقاً، متأثراً بجراحه.