نابلس / سما / دعت لجنة التنسيق الفصائلي والمؤسسات والفعاليات الوطنية والأهلية في محافظة نابلس في بيان صادر عنها، القيادة السياسية والمؤسسة الأمنية الفلسطينية الى "اتخاذ قرار لا رجعة فيه بملاحقة الخارجين عن القانون، وضربهم بيد من حديد أينما كانوا، ومصادرة السلاح غير الشرعي العابث بأمن المواطن الفلسطيني".
وأكد البيان الذي تم اصداره في اعقاب الاحداث المؤسفة التي شهدتها المدينة واستشهد فيها ضابطا الامن شبلي إبراهيم بني شمسة، ومحمود طرايرة، الوقوف الى جانب الاجهزة الامنية باعتبارها صمام الأمان، داعية اياها الى اخذ دورها في حماية السلم الأهلي والمجتمعي.
ونعى البيان الشهيدين ودعا الى الاضراب يوم غد الجمعة حدادا على روحيهما، كما دعا الى اوسع مشاركة في تشييع جثمانيهما.