القدس المحتلة /سما/ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن مجلس التجمعات اليهودية في الضفة الغربية "يشيع" انتقد اليوم خطة "العصا والجزرة" مع الفلسطينيين التي طرحها وزير الدفاع "افيجدور ليبرمان".
وقال المجلس في بيان صادر عنه، أن وزير الجيش يعطي الفلسطينيين الجزرة والمستوطنين العصا، وأنه لا يعقل أن يوافق على خطط لتوسيع قرى فلسطينية وإقامة مشاريع للسلطة في المناطق المصنفة "سي".
وأضاف مجلس "يشيع" الاستيطاني، أن الخطة أخطر بضعفين لأن تصاريح البناء لا تمنح إلا للفلسطينيين فيما تبقى عملية التخطيط والبناء في المستوطنات الإسرائيلية مجمدة .
وقد استعرض الوزير ليبرمان هذه الخطة الجديدة بهدف تغيير الواقع الأمني والسياسي في الضفة الغربية.
وتعتمد الخطة على تقديم "حوافز اقتصادية" إلى تجمعات فلسطينية لم ينطلق منها مرتكبو اعتداءات وفي المقابل تشديد الإجراءات العقابية ضد القرى الفلسطينية.
وتشمل هذه العقوبات من جملة ذلك سحب تصاريح عمل جماعية وبحسب الخطة التي أعدها ليبرمان فستتم إقامة قنوات اتصال مباشرة مع شخصيات فلسطينية كبيرة بهدف الالتفاف على السلطة ورئيسها محمود عباس.