القدس المحتلة / سما / قال رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي آفي ديختر، أمس الاثنين، إن إسرائيل لن تسمح "بتحويل" المسجد الأقصى إلى مكة ومدينة ثالثة مفتوحة للمسلمين فقط.
وجاءت تصريحات ديختر الذي كان رئيسا لجهاز الأمن العام "الشاباك" الإسرائيلي سابقا في معرض رده على تحذيرات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حول المساس بمكانة الأقصى، وقوله إن "المسجد الأقصى وكامل الحرم القدسي الشريف، لا يقبل الشراكة ولا التقسيم".
وأضاف ديختر في تصريح نقله موقع القناة السابعة العبرية، أن الفترة الأخيرة تشهد موجة يطلق عليها "الدفاع عن الأقصى"، وأن هذا المصطلح توسع ليشمل ليس فقط المسجد الجنوبي "المسجد الأقصى" بل لجميع مساحة ما أسماه بـ "جبل الهيكل" بكامله، في إشارة إلى ساحات الأقصى.
وتابع: "التفكير القائم على إمكانية السماح للمسلمين بالأقصى بالقيام بكل ما يفعلونه بمكة والمدينة بالسعودية من حيث حظر دخول غير المسلمين إليها لن يحدث بالمسجد الأقصى ولن نسمح بتحقق هكذا الفكر الظلامي".
وجدير بالذكر أن المسجد الأقصى شهد مواجهات بين المرابطين وشرطة الاحتلال الأحد على على خلفية التصدي لاقتحامات عشرات المستوطنين في ذكرى ما يسمى عيد "خراب الهيكل" اليهودي.