خبر : سيدي الرئيس : مناضل كبير توفي وقطعوا راتبه بعد موته والعائلة في الشارع !!!

الإثنين 15 أغسطس 2016 01:26 م / بتوقيت القدس +2GMT
سيدي الرئيس : مناضل كبير توفي وقطعوا راتبه بعد موته والعائلة في الشارع !!!



 غزة-عبدالهادي مسلم- لم تكن تتوقع أسرة المواطن عمر سعد انه بمجرد وفاة رب الاسرة أن  يقطع راتبه المتدني في الأصل بعد سيرة نضالية يشهد لها أبناء المخيم.

المرحوم عمر محمد سعد من سكان  مخيم البريج وسط قطاع غزة معيل لأسرة مكونة من زوجته وابنه البالغ من العمر 10 سنوات أمضى  في سجون الاحتلال عدة سنوات لمقاومته الاحتلال وانتمائه لحركة فتح.

المرحوم سعد كان المعيل لأسرته وإخوته فقد أمضى شبابه في إعالة إخوته وتوفير العلاج لأمه المريضة. وبالمقابل لم يمنعه اعتقاله وسجنه من مواصلة عمله النضالي في حركة فتح فاستمر في العمل النضالي في حركة فتح برفقة العديد من المناضلين الذي استشهد بعضا منهم و ما زال بعضهم  على قيد الحياة،ثم تواصل عمله في إقليم حركة فتح  وأصبح من القيادات المعروفة في إقليم المنطقة الوسطى.

وفي عام 2005 التحق في السلطة الوطنية الفلسطينية ضمن تفريغات 2005 حتى تاريخ وفاته في 1/1/2016.

وبعد وفاته مباشرة كما تقول زوجته المكلومة وبنوع من الحزن والألم  قطع راتبه "وأصبحنا نعاني ظروفا في غاية الصعوبة ولا نستطيع تلبية احتياجاتنا".

وأضافت باكية" اليوم أصبحنا بلا معيل بعد أن فقدنا رب الاسرة الذي كان السند بعد الله عز وجل موضحة "كان زوجي المرحوم بالكاد يوفر مصروفات البيت .. فما بالكم اليوم في الظروف الحياتية الصعبة التي نمر بها  بعد قطع راتبه ! ولهذا فأننا نعاني من سوء الوضع الاقتصادي ومن عدم توفر مصدر دخل يمكننا من سد احتياجاتنا".

وناشدت زوجة المرحوم سعد سيادة الرئيس محمود عباس لمساعدتها في إرجاع راتب زوجها المتوفي لكي تقدر على العيش بكرامة.