رام اللهسما تساءلت وزارة الخارجية عن أسباب تجاهل #الأمم المتحدة تقارير ممثليها في فلسطين، وتجاهل أعضاء مجلس الأمن لكل هذه التقارير الدورية التي تكشف حقيقة الاحتلال وتكشف مخططاته تجاه الإنسان، والوجود الفلسطيني، في مدينة القدس المحتلة.
وطالبت الخارجية في بيان لها، اليوم الأحد، المجتمع الدولي، خاصة المنظومة الأممية بالنظر بخطورة بالغة لما تقوم به سلطات الاحتلال ضد الوجود الفلسطيني في #القدس، جراء عملية الهدم، وما يواكبها من إجراءات قمعية غير قانونية أخرى.
كما دعت إلى التدخل العاجل لإجبار اسرائيل على وقف اجراءاتها احادية الجانب ضد القدس المحتلة ومواطنيها، لما لتلك الاجراءات من تأثيرات كارثية على مستقبل حل الصراع، مؤكدة أن سلطات الاحتلال تواصل هجمتها المسعورة على الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة، والمناطق المصنفة "ج" في أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت إلى أن ما تضمنه تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية "#اوتشا" يعكس بوضوح حجم ما تتعرض له المدينة المقدسة من اجراءات تهويدية اسرائيلية، وانعكاسات ذلك الخطيرة على رؤية حل الدولتين.
وبالإشارة إلى التقرير فقد كشف ارتفاع بنسبة 40% في عدد المنازل التي هدمها الاحتلال في مدينة القدس المحتلة مقارنة بالعام 2015، وأن قوات الاحتلال هدمت 20 منزلا فلسطينيا خلال الأسبوع الأخير من شهر تموز الماضي.
وفي هذا الصدد، أدانت الوزارة هذه الهجمة الإسرائيلية على الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة، واكدت أن اسرائيل تسابق الزمن في تنفيذ مخططاتها الهادفة الى تغيير معالم المدينة المقدسة وتهويدها، سعيا منها الى وضع العوائق والعراقيل أمام أي حلول سياسية، ومحاولة من دولة الاحتلال لرسم مستقبل المدينة بشكل أحادي الجانب.