غزة سماأكدت لجنة دعم الصحفيين أن هناك صحفيان أسيران في سجون الاحتلال يخوضان الاضراب المفتوح عن الطعام ، احتجاجاً على اعتقالهما الإداري، ومساندةً الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ اكثر من 50 يومًا، إضافةً إلى أكثر من 50 أسير فلسطيني دخلوا في المعركة خلال الأيام القليلة الماضية.
وأفادت اللجنة صباح الخميس خلال بيان وصل "سما" نسخة عنه، أن الأسير الصحفي عمر نزال، بدأ اليوم الخميس الرابع من اغسطس الحالي في معركة الإضراب المفتوح عن الطعام.
وثبت الاحتلال الإسرائيلي الاعتقال الإداري في 12/7/2016 الماضي، بحق الصحفي عمر نزال(55 عاماً)، لمدة أربع اشهر، حتى الثلث الثاني من شهر آب/ أغسطس المقبل، و يقبع حتى اللحظة في سجن "عوفر".
والصحفي الأسير، عمر نزال من مواليد 1961، ويشغل منصب عضو الامانة العامة والمجلس الاداري لنقابة الصحفيين ومدير عام شركة كلاكيت للإعلام والاتصال-منتج ومخرج افلام وتقارير تلفزيونية قبل اعتقاله، والذي اعتقل بتاريخ23/4/2016 خلال سفره على معبر الكرامة، للمشاركة في مؤتمر للصحفيين في دولة البوسنة.
ويعاني من عدة امراض وكان في تاريخ 6-8-2015 رفض سلطات الاحتلال منح الصحفي عمر نزال تصريحاً للعلاج في القدس بذريعة ( المنع الامني) ، كما كان قد منع ايضاً من السفر خارج البلاد، وهو ما يشكل تهديداً على صحته وحياته في ظل عدم توفر العلاج اللازم له.
وأفادت اللجنة أن الاسير الصحفي مالك القاضي (20 عاماً) من بيت لحم، يخوض الإضراب المفتوح عن الطعام منذ تاريخ14/7/2016 على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري، حيث أصبحت حالته الصحية صعبة بعد مواصلته للإضراب عن الطعام منذ 20 يوما، ويقبع في زنازين سجن عوفر.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت القاضي، خلال مداهمة منزله فجر 23 أيار/ مايو الجاري، واعتقلته، وأجلسته على أرضية الجيب العسكري وهو مكبّل لأكثر من ساعة، وكلما كان يحاول تعديل جلسته ينهال عليه الجنود بالضرب، وتم نقله إلى “عتصيون”، وخلعوا عنه سترته، وقيّدوا يديه لخلف ظهره بعمود، وانهالوا عليه بالضرب المبرّح والشتائم، كما شرعوا بتصويره بأجهزة الهواتف المحمولة والسخرية منه.
ويعد الاسير القاضي طالب صحافة وإعلام في جامعة القدس ابو ديس سنة اولى، و كانت قد اعتقلته قوات الاحتلال في وقت سابق بتاريخ 08/12/2015م؛ وأمضى أربعة أشهر في الاعتقال الإداري حيث أفرج عنه بتاريخ 07/04/2016؛ قبل أن يتم اعتقاله مجدداً بتاريخ 23/05/2016م بطريقة همجية حيث قام جنود الاحتلال باقتحام المنزل وتفتيشه تفتيشا دقيقا الساعة الثانية فجرا؛ وتم اجبار مالك على خلع ملابسه وقيدوه لما يقارب ساعة في عامود؛ قبل أن يقوموا بتصويره؛ وكان معصوب العينين؛ وتم الاعتداء عليه بالضرب المبرح على صدره في الاعتقال السابق، ما تسبّب له بمشاكل في الصدر والقلب لا يزال يعاني منها.
وذكرت لجنة دعم الصحفيين أنه بعد الافراج عن الصحفي مصعب قفيشة من سجون الاحتلال في نهاية شهر يوليو الماضي والذي كان معتقل إدارياً ، لا يزال 6 اسرى صحفيين في سجون الاحتلال يعتقلون إدارياً دون تهمة تنسب لهم وهم: ( علي العويوي، عمر نزال، حسن الصفدي، محمد القدومي - اديب الاطرش- مالك القاضي).
وأشارت إلى أن (20) صحفياً بينهم صحفية واحدة، و3 مرضى يقبعون في سجون الاحتلال، وهم بسام السايح، علي العويوي، وعمر نزال، مشيرة إلى أن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال تتذبذب ما بين الصعود والهبوط حسب حملات الاعتقالات التي تشنها سلطات الاحتلال بحق الصحفيين.
وبينت أن هناك 8 صحافيين معتقلين وصدرت احكام فعلية بحقهم وهم:( محمود عيسى، صلاح عواد، أحمد الصيفي، وليد خالد علي، قتيبة قاسم، محمد عصيدة، سامي الساعي- سماح دويك).
كما تعتقل سجون الاحتلال 5 صحفيين موقوفين بانتظار الحكم عليهم موهم:( همام عتيلي، الصحفي المريض بسام السايح، حازم ناصر، سامر ابو عيشة، ناصر الدين خصيب- فيصل الرفاعي).