خبر : معاريف: جنرالات تركيا لن يقبلوا أن يكونوا حرس حدود فقط.. لذا انتظروا الانقلاب الجديد

الخميس 28 يوليو 2016 11:56 ص / بتوقيت القدس +2GMT
معاريف: جنرالات تركيا لن يقبلوا أن يكونوا حرس حدود فقط.. لذا انتظروا الانقلاب الجديد



انقرة / وكالات / قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إن ما سمتها إجراءات التطهير التي يقوم بها الرئيس التركي في أوساط المؤسسة العسكرية تطرح تساؤلا جوهريا حول مدى صمودها، قبل أن تقع محاولة انقلابية أخرى.

وزعمت الصحيفة في مقال تحريضي لها ، إن “الجيش التركي يتعرض حاليا لحملة تقييد أكثر من أي وقت مضى، بالإضافة إلى اعتقال الآلاف من عناصره”.

وتابعت الصحيفة ” كم من الوقت سيمضي، قبل أن يفكر الجيش التركي بالرد على عملية التطهير الجارية حاليا، والقيام بانقلاب جديد”.

واستطردت “الجيش التركي يشعر بالإهانة بسبب حملة الملاحقة التي تستهدفه حاليا، ولذا يشكك البعض في قدرته على محاربة الانفصاليين الأكراد”.

وخلصت الصحيفة إلى ترجيح وقوع انقلاب جديد في ، لأن الجنرالات الأتراك لن يقبلوا على الأرجح أن يكونوا حرس حدود فقط، بدون صلاحيات واسعة.

وكان الخبير الإسرائيلي في الشئون العربية يوني بن مناحيم, رجح أيضا أن تشهد تركيا محاولة انقلابية مرة أخرى، ولكنها ستكون “أكثر نجاحا مما حدث في 15 يوليو”، حسب تعبيره.

وأضاف بن مناحيم في مقال له بموقع “المعهد الأورشليمي” الإسرائيلي، إن الانقلابيين في تركيا سيستخلصون الدروس والعبر من المحاولة الفاشلة التي قاموا بها في 15 يوليو, وسيسعون في المرة القادمة للقيام بانقلاب أكثر نجاحا، حسب زعمه.

وتابع ”  صحيح أن أردوغان خرج منتصرا من محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو، إلا أن هذه المحاولة كشفت العداء الشديد له في أوساط الجيش، بجانب مشاكله مع الأقلية الكردية، وعلى الحدود مع سوريا والعراق، فضلا عن تهديد تنظيم الدولة”.

واستطرد بن مناحيم, قائلا :” كل هذه المشاكل لن تحقق الاستقرار لحكم أردوغان, خاصة أنه ظهرت مواجهة جديدة بينه وبين أوروبا، التي تطالبه بالمحافظة على سلطة القانون ومبادئ الديمقراطية، بعد إجراءات التطهير الواسعة التي قام بها في الجيش والقضاء ومؤسسات أخرى بالدولة التركية”.

وخلص الخبير الإسرائيلي إلى ترجيح أن الظروف مهيأة لوقوع محاولة انقلابية جديدة في تركيا، على حد قوله.