لندن وكالات
قالت منظمة العفو الدولية (آمنستي) الأحد إن لديها "أدلة ذات مصداقية" بتعرض أشخاص احتجزوا في حملة الاعتقالات التي اعقبت محاولة الانقلاب في تركيا في 15 تموز/يوليو، إلى سوء المعاملة والتعذيب.
وأفادت المنظمة التي مقرها لندن بأن عددا من المعتقلين يتعرضون "للضرب والتعذيب بما في ذلك الاغتصاب في مراكز اعتقال رسمية وغير رسمية في البلاد".
وقالت "امنستي" انها ستنشر تلك الشهادات قريبا مطالبة السلاطات التركية باحترام حقوق الانسان بصورة كاملة.
وقال جون دالهاوزن، مدير برنامج أوروبا وآسيا الوسطى في منظمة العفو الدولية، إن "مجرد النظر إلى عدد الاعتقالات وعدد من أوقفوا عن العمل منذ الجمعة مثير للرعب، ونراقب عن كثب تطورات الوضع في البلاد. فقد أطلقت محاولة الانقلاب عقال حملة مثيرة للفزع من العنف، ويتعين تقديم أولئك المسؤولين عن أعمال قتل غير مشروعة إلى ساحة العدالة، غير أن شن حملة كاسحة ضد من يخالفون السلطة الرأي، والتهديد بالعودة إلى عقوبة الإعدام، ليسا من العدالة في شيء.
واضاف"ونحث السلطات التركية على ضبط النفس واحترام حكم القانون وهي تقوم بالتحقيقات الضرورية، وعلى تقديم جميع من قامت باعتقالهم إلى محاكمات عادلة، والإفراج عن كل من لا تتوافر لها أدلة ملموسة على مشاركتهم في أعمال إجرامية. فآخر ما يلزم تركيا الانزلاق إلى مذبحة لحقوق الإنسان."
يتبع -