خبر : عريقات : لا فرق بين من احرق دوابشة والذين احرقوا الطفل "عبد الله عيسى" في سوريا

الخميس 21 يوليو 2016 10:46 ص / بتوقيت القدس +2GMT
عريقات : لا فرق بين من احرق دوابشة والذين احرقوا الطفل "عبد الله عيسى" في سوريا



رام الله / سما / دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات اليوم مؤسسات حقوق الانسان في العالم والمنظمات الدولية إلى ملاحقة الجناة ومجرمي الحرب الذين ذبحوا الطفل عبد الله عيسى 12 عاماً ، من مخيم حندرات في حلب السورية.
وجدد عريقات مطالبته إلى المجتمع الدولي وهيئاته الدولية وفي مقدمتها الامم المتحدة باستقاء العبر وعدم انتظار مآسي إنسانية جديدة بحق شعبنا في كل مكان، بل العمل الجاد والعاجل من أجل توفير الحماية الدولية العاجلة لأبناء شعبنا في الوطن ومخيمات اللجوء، وصولا ً إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها وفقاً للقرار 194.
جاء ذلك خلال إدانة عريقات للعمل الجبان والوحشي الذي ارتكبته جماعة "نور الدين الزنكي" الإرهابية المسلحة بحق الطفل الفلسطيني البريء عيسى،

وقال: " منذ قرن مضى، وشعبنا الفلسطيني يُرتكب بحقه جميع أنواع التطهير العرقي من أجل إلغاء وتبديد وجوده، وبسبب إسرائيل، السلطة القئمة بالاحتلال، أصبح لاجئاً أكثر من مرة، ولا زال يدفع حياته ودمه ثمناً لاستمرار الاحتلال والتطرف في المنطقة ولعجز المجتمع الدولي عن إيجاد حل عادل لقضيته، وقد آن الأوان للعالم أن يخرج عن صمته، وأن يتخذ الإجراءات الفورية الكفيلة بوقف العمليات الإرهابية ضد شعبنا، وتمكينه من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير".
وشدد عريقات على تلاشي الفروق بين المجرمين الإرهابيين الذين أعدموا الطفل الفلسطيني عيسى وغيره من الأبرياء والمدنيين في سورية وبين المجرمين الذين أحرقوا الدوابشة وأبو خضير، وقتلوا الدرة في فلسطين مؤكداً أن الحل الوحيد للقضاء على التطرف وإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها يكمن في إنهاء الاحتلال الاستعماري عن فلسطين.
وأضاف: " إن القيادة الفلسطينية تتابع وتتعاون مع جميع الأطراف والجهات العربية والدولية من أجل ملاحقة المجرمين بجميع الوسائل القانونية المتاحة، وأمام المحاكم الدولية ".