رام الله / متابعة سما / أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، اليوم الأربعاء، بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبتها حركة "نور الدين زنكي" أحد فصائل "المعارضة المعتدلة" في سوريا، بذبح طفل فلسطيني (12 عاما) في مخيم حندرات شمال حلب.
وقال فهمي الزعارير نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، في تصريح نقلته "سما"، إن "ذبح الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى المريض بالثلاسيميا ويعالج من السكري، على يد الجماعات المتطرفة في حلب، يؤكد حقيقة أن التطرف لا يمت للانسانية بصلة ولا لأي من الأديان وفي مقدمتها الديانة الإسلامية".
وأشار الزعارير إلى أن "عملية الذبح الشائنة والتمثيل بجثة طفل بلا حول ولا قوة، تعبر بشكل قطعي أن هؤلاء قد فقدوا ما يربطهم بالإنسان والإسلام ومحاربتهم واجب والزامي على كل ذي قدرة، وكل من يقف معهم يشاركهم جرائمهم كاملة".
وأضاف "إن الجريمة تدفعنا بالطلب من كل الأطراف وقف أي مساندة لها (حركة نور الدين زنكي) بل والقصاص منها على أفعالها التي تجرم الإنسانية قاطبة وتمثل وصمة عار في جبينها".
وتابع "إن الشعب الفلسطيني الذي يقتل أطفاله ويعتقلون على يد الإحتلال الإسرائيلي وغلاة المستوطنين لا ينتظر من هذه الجماعات المتطرفة مناصرته بل يصنفها في ذات الجبهة المعادية لشعبنا، وأن شعبنا الذي استهدفه التطرف في مخيمات عديدة في سوريا وجهته لوطنه فلسطين المحتلة".