غزةعبد الهادي مسلم تكللت العملية الجراحية التي أجرتها الطفلة غزل نوفل "6 " سنوات من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة في احد مستشفيات الخط الأخضر والتي زرعت من خلالها قوقعة بالنجاح الكامل.
وعمت الفرحة منزل أسرة الطفلة غزل الكائن في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة عندما تلقوا مكالمة من والدتها التي تصاحبها في رحلة علاجها بأن الأطباء أخبروها بأن العملية تكللت بالنجاح وان جسمها استجاب للزراعة وأن طفلتها بحاجة إلى عدة أيام لكي تتعافى وتسمع.
ولم يصدق والد الطفلة محمد أن ابنته ستسمع وقال والدموع تذرف من عينية "أنا لا أستطيع أن أعبر عن عما يفيض بداخلي من فرح وسعادة وخر ساجدا شكرا لله".
وقال" أقدم جزيل شكري للوالد الحنون السيد الرئيس عباس الذي استجاب لصرختنا وأمر بعلاج طفلتي وتوفير كل ما يلزم لها واتصاله بي شخصيا ليؤكد لي أن الطفلة ابنته" ! واضاف" اشكر ايضا وزير الصحة الفلسطيني د.جواد عواد والناطق باسم فتح في الضفة الغربية اسامة القواسمي الذي بذل جهودا كبيرة لكي يتم نقل ابنتي للعلاج خارج قطاع غزة".
وتمنى والد الطفلة أن يقابل السيد الرئيس ليشكره شخصيا على عمله الإنساني اتجاه ابنته " لولا الله ثم سيادتك لبقت ابنتي لا تسمع ولا تتكلم".
وكان وزير وزير الصحة الدكتور جواد عوادل أكد في تصريحات لوكالة "سما" التي نشرت مناشدة العائلة في وقت سابق ان الرئيس اتصل به شخصيا واصدر تعليماته بمتابعة حالة الطفلة غزل نوفل من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وتوفير العلاج اللازم لها وهذا ما تم فعلا تحقيقه.