خبر : يديعوت احرونوت : المصريون ابتلعوا الطُعم

الجمعة 15 يوليو 2016 05:59 م / بتوقيت القدس +2GMT
يديعوت احرونوت : المصريون ابتلعوا الطُعم




القدس المحتلةسماقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن هناك غضبا شعبيا في مصر، إزاء اللقاء الذي جرى الأحد بين وزير الخارجية المصري سامح شكري ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 13 يوليو, أن الصورة التي جمعت شكري ونتنياهو وهما يشاهدان مباراة نهائي كأس أمم أوروبا, زادت أيضا من حجم الاستياء بين المصريين.
وتابعت "هذه الصورة فاجأت المصريين وأثارت صدمة بينهم, فيما نجحت إسرائيل في ترويج هذه الصورة, سواء كانت خدعة أو حقيقية, على أنها دليل على التطبيع والتقارب المتزايد بين القاهرة وتل أبيب". وخلصت الصحيفة إلى القول :" إن المصريين ابتلعوا الطعم, ونجحت إسرائيل في تحقيق أهدافها من زيارة شكري", حسب زعمها. وكان موقع "والا" العبري, قال أيضا إن اللقاء الذي جرى الأحد بين شكري ونتنياهو في القدس, أنهى ما سماها مرحلة "السرية" في علاقات القاهرة وتل أبيب.
وأضاف الموقع الإسرائيلي في تقرير لها في 12 يوليو, أن زيارة شكري أظهرت للعلن ما يعرفه كل الشرق الأوسط عما سماه التحالف الاستراتيجي الذي بدأ يتبلور في السنوات الثلاث الأخيرة بين القاهرة وتل أبيب, حسب زعمه. وتابع " من الواضح أن النظام المصري بدأ يسمح بالكشف عن العلاقات المتنامية مع إسرائيل بعد أن يتمسك بالحذر إزاء هذا الموضوع في البداية".
واستطرد الموقع "خطوات النظام المصري باتجاه إضعاف حركة حماس في غزة ساعدت أيضا على تنامي العلاقات بشكل متسارع بين القاهرة وتل أبيب". وخلص "والا" إلى القول "التحالف الاستراتيجي بين القاهرة وتل أبيب بدأ يظهر للعلن, بعد أن كانت العلاقات بينهما تتم في الظلام خلال السنوات الثلاث الماضية". وكانت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية, قالت أيضا إن اللقاء الذي جرى بين شكري ونتنياهو, أظهر بوضوح التقارب المتزايد بين القاهرة وتل أبيب.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 11 يوليو, أنه رغم أن كثيرا من المصريين يعارضون إسرائيل بسبب احتلالها الضفة الغربية والقدس, إلا أن زيارة شكري كشفت أن "مصر صديق فريد لإسرائيل", حسب زعمها.
وتابعت "إسرائيل تشيد بالنظام الحالي في مصر, وتعتبره حليفا ضد المتطرفين, رغم الرفض الشعبي في مصر لها". واستطردت "مصر وإسرائيل تتبادلان أيضا المعلومات الاستخبارية لمحاربة حركة حماس في غزة وتنظيم الدولة في سيناء". وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تثق أيضا في الجهود المصرية بشأن مفاوضات السلام مع الفلسطينيين, ولا تثق في المبادرة الفرنسية. وخلصت "كريستيان ساينس مونيتور" إلى القول :" الأمور السابقة تجعل القاهرة صديقا فريدا لتل أبيب", حسب تعبيرها.