غزةسما ثمن شعبان أبو عصر رئيس مؤتمر انتخابات اقليم شرق غزة عضو الهيئة القيادة العليا لحركة فتح في قطاع غزة، اليوم الجمعة، دور كل من ساهم في إنجاز وإنجاح العرس الديمقراطي، المؤتمر الأول لإقليم شرق غزة "اقليم الشهداء"، الذي جاء بعد أن تمكنت لجنة الإشراف من عقد مؤتمرات كافة مناطق الإقليم.
ووجه أبو عصر شكره للجنة الإشراف وقيادة إقليم شرق غزة، وإلى كل الأطر التنظيمية في الإقليم علي للجهود الكبيرة والمخلصة التي قامت بها لجنة الإشراف، والتي عملت كل ما بوسعها من أجل أن تصل إلى هذه اللحظة الفارقة على ساحة قطاع غزة بالإصرار على التقدم لاستنهاض التنظيم والنجاح رغم كل العقبات والمعيقات والمحاولات لإفشال هذا التحرك التنظيمي الذي يشهده قطاع غزة.
وأضاف، أن هذا الإنجاز يأتي استمراراً للمسيرة الديمقراطية التي آمنت بها فتح وترسيخاً لمبادئها وخطها السياسي والفكري الذي ناضلت وكافحت من أجله للنهوض بواقعها والحفاظ على وحدتها لتبقى دوماً العمود الفقري لقوى الثورة الفلسطينية في العمل الوطني والنضالي والسياسي، وحركة قوية في قيادة المشروع الوطني الفلسطيني والسير به إلى بر الأمان".
وهنأ أبو عصر الفائزين بهذا العرس الفتحاوي البهيج والنجاح الكبير الذي يدل على مدى وفاء مناضلي فتح لدماء ووصايا الشهداء بالإضافة إلى تمسكهم بنهج الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، حيث يدلل هذا الانجاز مدى التزام كوادر الحركة بمبادئ حركة فتح وعلى رأسها الانضباط والالتزام، بقرارات القائد العام لحركة فتح الرئيس محمود عباس ابو مازن .
وأشار إلى أن حركة فتح العملاقة بقادتها العظام انطلقت من أجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني ولتقود قافلة النضال الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال والعودة يجب أن يستمر دورها بقوة واقتدار رغم كل الظروف التي مرت بها ورغم كل المحاولات لشق صفوفها ورغم كل الضربات التي تعرضت لها حيث لازالت وستبقي هي الأمل الذي يتطلع إليه الشعب الفلسطيني.
وأوضح أبو عصر أن مؤتمر إقليم شرق غزة سيشكل نقطة الانطلاق لعقد مؤتمرات الحركة المتبقية في قطاع غزة وصولاً للعرس الديمقراطي الكبير بانعقاد المؤتمر السابع القادم تنفيذاً لقرار الرئيس أبو مازن واللجنة المركزية بأن لا يكون تمثيلاً لأي إقليم غير منتخب في المؤتمر, وكلنا أمل أن يكون نقطة انطلاق جديدة في تاريخ هذه الحركة العظيمة.