خبر : الزعارير: العمليات الإرهابية في فرنسا تستهدف التعايش القائم والتدخل في ملفات سياسية دولية

الجمعة 15 يوليو 2016 01:06 م / بتوقيت القدس +2GMT
الزعارير: العمليات الإرهابية في فرنسا تستهدف التعايش القائم والتدخل في ملفات سياسية دولية



رام الله / متابعة سما / أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، اليوم الجمعة، بشدّة الحادث الإرهابي الذي وقع الليلة الماضية في مدينة نيس الفرنسية وأودى بحياة عشرات الأبرياء.

وقال نائب أمين سر المجلس الثوري للحركة فهمي الزعارير نقلته "سما"، "إن القتل الهمجي والترويع الذي يصيب فرنسا بفعل التطرف جريمة مدانة بكل الاشكال"، معبراً عن تضامن حركته والشعب الفلسطيني مع عائلات الضحايا والجرحى.

وأضاف "أن الشعب الفلسطيني أكثر شعوب الكون يعرف معنى الأإرهاب والقتل الميداني والتدمير ويتضامن مع من وقف ويقف إلى جانبه ويرفض مبدئيا الارهاب".

واوضح الزعارير، أن تركيز العمليات الارهابية في فرنسا وعلى سكانها ليس بفعل قدرات أي تنظيم إرهابي وإنما بفعل تسهيلات دولية تستهدف التعايش القائم في فرنسا ومحاولاتها التدخل في ملفات سياسية دولية، وتميز موقفها عن اباطرة العالم السياسي في عديد الملفات وفي مقمتها القضية الفلسطينية.

وأكد الزعارير على أن فرنسا تحتاج إلى إظهار تضامن اعلى من المجتمع المدني والتعبير بوعي قيم الانسانية والكرامة في وجه كل من يستهدف الحياة والابرياء.

وكانت شاحنة هاجمت الليلة الماضية حشدا في احد شوارع مدينة نيس، كانوا يحتفلون بـ"يوم الباسيتيل"، فيما أعلنت الحكومة الفرنسية، عن مقتل 84 شخصاً وإصابة أكثر من 100، منهم 18 جريحاً حالتهم "حرجة للغاية".

وبحسب متحدث فرنسي فقد عثرت أجهزة الأمن على أسلحة وذخائر داخل الشاحنة التي نفذت العملية.