خبر : شكري يطلع الرئيس عباس على نتائج لقائه مع نتنياهو

الإثنين 11 يوليو 2016 10:40 م / بتوقيت القدس +2GMT
شكري يطلع الرئيس عباس على نتائج لقائه مع نتنياهو



رام الله / سما /  أطلع وزير الخارجية المصري سامح شكري الرئيس محمود عباس هاتفيا اليوم الاثنين على نتائج لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته إلى إسرائيل يوم أمس الأحد.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن شكري تأكيده خلال اتصال هاتفي مع الرئيس عباس، استمرار الجهود المصرية لدفع إسرائيل لاتخاذ مواقف ايجابية تجاه عملية السلام سواء فيما يتعلق بالأطر الشرعية أو حدود عام 1967، أو الاتفاقات السابقة ووقف الاستيطان.

واتفق شكري مع عباس خلال الاتصال على استمرار التواصل والتنسيق الفلسطيني المصري.

وكان شكري زار إسرائيل يوم أمس الأحد والتقى نتنياهو مرتين، وذلك في أول زيارة لوزير خارجية مصري منذ تسع سنوات.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن شكري قوله خلال مؤتمر صحفي عقده مع نتنياهو، إن رؤية حل الدولتين ليست بعيدة المنال.

وأضاف شكري أن زيارته جاءت لاستكمال الحوار وخطوة جادة من أجل تحقيق حل الدولتين، مشيرا إلى أنه التقى القيادة الفلسطينية لبحث دعم عملية السلام.

وأكد الوزير المصري أن الإرهاب يعرقل عملية السلام في المنطقة.

بدوره، قال نتنياهو، بحسب الإذاعة، إن اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر هو حجر الأساس للاستقرار في منطقتنا، معربا عن ترحيبه باقتراح ومبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي دعا للسلام الشامل في المنطقة ومع الفلسطينيين.

ودعا نتنياهو الفلسطينيين إلى اعتماد الموقف الشجاع لمصر والأردن والانضمام إلى المفاوضات المباشرة باعتبارها الطريقة الوحيدة للوصول إلى السلام على أساس حل الدولتين للشعبين.

ونقلت الإذاعة عن محافل سياسية إسرائيلية قولها إن زيارة شكري لإسرائيل جاءت للتمهيد لزيارة يقوم بها نتنياهو لمصر قريبا.

وسبق أن زار شكري مدينة رام الله في الضفة الغربية في 29 من الشهر الماضي، والتقى الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله.

وكان السيسي شدد في 17 مايو الماضي في كلمة عقب افتتاح مشروع للكهرباء في محافظة أسيوط جنوب مصر على أهمية إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط "لمحاربة الإحباط واليأس اللذين يعيشهما الشعب الفلسطيني".

وقال السيسي إن هناك مبادرتين عربية وأخرى فرنسية من أجل حل القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه إذا تحقق السلام في المنطقة سيتغير وضع الشرق الأوسط للأفضل، مشددا على أن بلاده مستعدة لبذل كل الجهود التي تساهم في حل القضية الفلسطينية.

وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في النصف الأول من عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية من دون أن تسفر عن تقدم لإنهاء النزاع المستمر بينهما منذ عدة عقود.