جنين - قرر المحافظ اللواء إبراهيم رمضان، توسيع الحملة الأمنية والاستمرار في محاربة وملاحقة المتسببين في الفوضى والانفلات الأمني، وأي مظهر من مظاهر الشغب في جنين.
وقال رمضان خلال لقائه قادة وممثلي المؤسسة الأمنية وفعاليات جنين، إن المؤسسة الأمنية واستكمالا للعمل الأمني المستمر وبناء على تعليمات من الرئيس محمود عباس، ستوسع وبلا هوادة ملاحقة الخارجين عن القانون والمتسببين في محاولة إثارة الفوضى بعد عطلة عيد الفطر .
وأضاف أن ذلك يأتي على إثر الأحداث المؤسفة التي وقعت مؤخرا في يعبد وعدة مناطق في جنين، إضافة إلى ملاحقة مروجي المخدرات والدراجات النارية والمركبات غير القانونية، وظاهرة إطلاق النار وأي مظهر من مظاهر الفوضى والفلتان.
وأكد أن الحملة الأمنية لم تقتصر على منطقة معينة، خاصة وأن الجهد الأمني المشترك لاقى ترحيبا والتفافا جماهيريا واسعا من الأهالي الذين يؤكدون على ضرورة محاربة الفوضى والانفلات، وهذا هو الموقف الرسمي والشعبي، مشيرا إلى أن فعاليات وقوى أهالي المحافظة سينظمون يوم غد الأحد مسيرة من أجل التأكيد على الالتفاف حول بسط وسيادة القانون وتوفير السلم الأهلي الذي أصبح مطلبا رسميا وشعبيا.
وأشار رمضان إلى أن تعليمات الرئيس للقيادة الأمنية والمدنية اتخاذ كل السبل الممكنة لبسط الأمن والأمان وتحقيق العدالة في إطار النظام والقانون الذي يسري على الجميع دون تمييز، مؤكدا على أن الأمن والأمان هما حاجة وطنية فلسطينية نسعى لتحقيقهما لضمان حرية وكرامة شعبنا وتحقيق الازدهار الاقتصادي.
من جهته، قال نائب رئيس الأمن الوقائي في المحافظة مهند أبو علي ، إن مطلب الشارع أصبح اليوم ، بذل مزيد من العمل المؤسسي الأمني من أجل القضاء على المظاهر السلبية التي بدت تظهر في الشارع، وأن المواطن أصبح يريد تطبيق القانون على الجميع دون محسوبية ، مشددا على أهمية الشراكة من أجل محاربة مظاهر الفوضى.
وتشهد مدينة جنين انتشارا واسعا للأجهزة الأمنية من أجل الحفاظ على الأمن والأمان.
وعبر أهالي جنين لمراسل "وفا" عن سعادتهم لأجواء الأمن التي وفرتها الأجهزة الأمنية خاصة ليلة وقفة العيد ، حيث لم تسجل أي أحداث ، الأمر الذي لاقى استحسانا واسعا وارتياحا لدى المواطنين، مطالبين بأن يستمر هذا العمل دون توقف.