باريس وكالات فتحت الحكومة الفرنسية تحقيقًا في شبهة تنصت على هاتف رئيس الوزراء مانويل فالس والوفد المصاحب له، أثناء زيارته الرسمية الأخيرة الى تل أبيب حيث أظهرت أنظمة هواتفهم المحمولة بعض "الشذوذ" عند عودتهم إلى فرنسا.
وأوضح التحقيق في الحادث أنه إجراء عادي تتبعه الدولة بعد كل زيارة .
وقالت صحيفة "لا اكسبرس" الفرنسية ان جهاز الامن الاسرائيلي طلب من رئيس الوزراء الفرنسي والوفد المرافق له اثناء زيارتهم لاسرائيل ان يتركزا تليفوناتهم المحمولة جانبا قبل اجتماعهم مع نظرائهم الاسرائيليين كاجراء روتيني مشيرة الى انه بعد انتهاء الاجتماع وجد المسؤولون الفرنسيون ان نظام الاستقبال في كافة اجهزة المحمول به خلل ما اثار الشكوك حول ما تم تفعله.
وتقول الصحيفة انه بمجرد عودة الوفد تم ايداع الهواتف لدى مؤسسة الان القومي الفرنسي لفحصها فيما تعيش باريس اجواء صادمة لان رئيس الوزراء الفرنسي فالس يعتبر من اشد المؤيدين لتل ابيب في تاريخ السياسة الفرنسية الحديثة.