خبر : الاونروا تنفذ افطارات جماعية في قطاع غزة بدعم مؤسسة خلفية بن زايد للشئون الانسانية

الثلاثاء 05 يوليو 2016 01:33 م / بتوقيت القدس +2GMT
الاونروا تنفذ افطارات جماعية في قطاع غزة بدعم مؤسسة خلفية بن زايد للشئون الانسانية



غزة سما وزعت وكالة غوث وتشغيل اللاحئين الفلسطينيين "الاونروا" وبتمويل كريم من مؤسسة خليفة بن زايد للشئون الانسانية خلال شهر رمضان المبارك 9,809 وجبة ساخنة إلى ما مجموعه 26,557 لاجئ فلسطيني فقير في قطاع غزة.

وقد وزّعت الأونروا الوجبات الساخنة عبر 20 منظمة مجتمع محلي في مختلف أنحاء قطاع غزة، وقد تمكّن اللاجئون من الحصول على الوجبات الساخنة باستخدام القسائم، حيث احتوت كل قسيمة على الأرز والدجاج إضافة إلى اللبن والتمر، وقد استلم المستفيدون الوجبات في مقار المنظمات المشرفة على التوزيع حيث يتسلمها المستفيد ليتشاركها مع أفراد عائلته في المنزل.
وقال السيد محمد أبو دية مسؤول برنامج التوزيع في برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية في الأونروا معلقاً على عملية التوزيع: "بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور ومعدلات البطالة العالية في قطاع غزة، لا تستطيع الكثير من العائلات اللاجئة الفلسطينية الفقيرة الحصول على وجبات ساخنة وخصوصاً في شهر رمضان، ولكن بفضل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان، تمكنّا من تقديم وجبات الإفطار لآلاف العائلات".
واضاف "نُفذت عملية توزيع الوجبات الساخنة ضمن مشروع "إفطار الصائم" الذي تموله مؤسسة خليفة بن زايد؛ الذي أعده برنامج المساعدات الغذائية الطارئة في الأونروا بهدف التقليل من نسبة إنعدام الأمن الغذائي في القطاع وتقديم ظروف حياة كريمة للاجئين.
وقال بيان الاونروا "إن الحصار الذي دخل عامه العاشر هذا العام إضافة إلى تكرار دوامات العنف المسلح أدى إلى تقويض قطاع التجارة في القطاع ودفع جزء كبير من السكان إلى حالة الفقر والبؤس، وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وقف معدل البطالة في قطاع غزة في الربع الأول من عام 2016 عند نسبة 41.2%، وهذه النسبة لم تتغير عن معدل النسبة العامة في عام 2015 (41.1%)، حيث تعتبر هذه النسبة أعلى من أي مكان في العالم وفقاً للبنك الدولي، واليوم، يعتمد 80% من السكان في قطاع غزة على المساعدة الانسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية".
وقدّمت الأونروا في عام 2000 المساعدات الغذائية لحوالي 80,000 لاجئ في قطاع غزة، إلا أنّ هذا الرقم تضاعف ليصل إلى أكثر من 930,000 هذه الأيام، أي حوالي 70% من تعداد اللاجئين وأكثر من 50% من تعداد السكان العام. تُمكّن المساعدات الغذائية العينية الأسر الفقيرة من تخصيص مواردهم المحدودة لشراء أصناف ضرورية أخرى مثل الخضار أو اللحم أو القرطاسية لأطفالهم.