وقال المتحدث باسم الحركة فايز أبو عيطة في تصريح صحفي، إن توجيه هذه الاتهامات للرئيس محض افتراء الغرض منها النيل من شخصه، الذي يتمسك بحق شعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد على أن إطلاق هذه الاتهامات ضد الرئيس من المستوى الرسمي في حكومة إسرائيل إنما هو تحريض مباشر واستهداف لشخصه وموقعه كرئيس منتخب للشعب الفلسطيني.
وأوضح أن تأجيج الأوضاع والتحريض على العنف يكمن في استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وفي قرارات الحكومة الإسرائيلية بتوسيع المستوطنات، ورعاية جرائم المستوطنين والاعتداء على شعبنا ومقدراته.
وأكد أبو عيطة وعي شعبنا الفلسطيني بالمخططات الإسرائيلية المغرضة والخبيثة، وتمسكه بالرئيس عباس والالتفاف حول شرعيته ومواقفه الوطنية وثباته وتمسكه بحقوق شعبنا.
وكان الوزير الإسرائيلي غلعاد إردان، وجه اتهامات إلى الرئيس عبّاس، بتأجيج الأوضاع في الضفة المحتلة، خلال مقابلة أجراها مع برنامج "واجه الصحافة" على القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي.