القدس المحتلة /سما/ ذكرت صحيفة (هآرتس) العبرية، أن رئيس الوزراء بنامين نتنياهو ووزير الحرب أفغيدور ليبرمان قررا بناء مقبرة خاصة بالشهداء الفلسطينيين لاحتجاز جثامينهم ومنع إعادتها لأسرهم.
وحسب الصحيفة، فإن ليبرمان رأى في هذه الخطوة (احتجاز جثامين الشهداء) جزء من "محاربة الإرهاب".
من جهتها، اكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم سحب 2800 تصريح عمل كانت ممنوحة لمواطنين من قرية بني نعيم بمحافظة الخليل وهي القرية التي ينحدر منها منفذ عملية (كريات أربع) التي أدت الى مقتل مستوطنة وإصابة آخر يوم الخميس الماضي.
ويأتي هذا القرار إلى جانب قرارات أخرى اتخذها نتنياهو، و ليبرمان، قبيل اجتماع الكابينيت، وبينها إعادة نشر مناقصة لبناء 42 وحدة سكنية في مستوطنة "كريات أربع" في الخليل، وفرض طوق واسع على منطقة الخليل، بادعاء الرد على عملية إطلاق النار التي وقعت يوم الجمعة الماضي وأسفرت عن مقتل أحد قادة المستوطنين. كذلك قرر نتنياهو اختزال مبالغ من أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية.
وقال وزير التربية والتعليم الإسرائيلي وعضو الكابينيت، نفتالي بينيت، للإذاعة العامة الإسرائيلية، صباح اليوم، إنه تم اتخاذ قرارات هامة في اجتماع الكابينيت، وأضاف أنه "لا يعقل أن تحتفل عائلات المخربين وتحصل على امتيازات مالية من السلطة الفلسطينية". وفي غالب الأحيان لا يصدر عن الكابينيت بيانا حول مداولاته.