خبر : هنية: سنكشف أسماء شركاء رامي ليفي

السبت 02 يوليو 2016 07:07 م / بتوقيت القدس +2GMT
هنية: سنكشف أسماء شركاء رامي ليفي



رام الله - أكد رئيس جمعية حماية المستهلك، صلاح هنية، اليوم، أن الجمعية ستكشف بالشراكة مع العديد من المؤسسات عن أسماء أية شراكات مع رجل الأعمال "المستوطن" رامي ليفي ووضعها على القائمة السوداء.

ورداً عل تقرير اسرائيلي يتحدث عن انهاء مرحلة من مجمع تجاري ينشئه رجل الأعمال ليفي لاستقطاب متاجر فلسطينية بالقرب من رام الله، قال هنية: نحن اليوم بالشراكة مع عديد المؤسسات جاهزون بدون تحفظ للكشف عن أسماء أية شراكات مع رامي ليفي ووضعهم على القائمة السوداء ومقاطعة مصالحهم التجارية بصورة حضارية تعبر عن الرفض الطبيعي والحضاري، وفي ذات الوقت سنحث الغرف التجارية على تجميد عضويتهم فيها لمن يثبت شراكته، لم يعد بالإمكان الاشارة بالألغاز لأية شراكات مع أي جهة في المستوطنات أو اية تحالفات تضر بالاقتصاد الفلسطيني لصالح الاسرائيلي.

وشدد هنية على أن الموقف الثابت في جمعية حماية المستهلك وفي مؤسسة الراصد الاقتصادي هو المقاطعة الشاملة والكاملة للمستوطنات وخدماتها ومكملات الإنتاج فيها وأبراج تقوية بث الشركات الخلوية الاسرائيلية فيها ومتاجرها وعلى رأسها رامي ليفي الذي يسعى لتسويق مشروع سياسي عبر السلام الاقتصادي المزعوم".

وفيما يتعلق بما طرحه رامي ليفي بأن المجمع سيقدم أسعارا أقل من تلك التي تقدمها متاجر رام الله قال هنية لـ"الاقتصادي": نرفض رفضا مطلقا الحديث عن فروق أسعار لصالح المستوطنات، لن نبيع مواقفنا ولا مبادئنا من أجل شواقل معدودة".

وأكد هنية أن الجمعية ومنذ بداية مشروع رامي ليفي في منطقة قلنديا الصناعية حذرت من مغبة وقوع شركات فلسطينية في المصيدة لتشكل غطاء لمشروع عماده المستوطنات وهدفه ضرب وتدمير الاقتصاد المقدسي وشل الحركة التجارية في القدس التي لا تنشط الا في المواسم، وواضح أن الشركات الكبرى تراجعت.

وأضاف هنية: لا انكر أن رامي ليفي لاقى رواجا واسعا بسبب الأسعار المنخفضة وغياب اي توجه حقيقي للمنافسة من قبل تجار فلسطين وهذا ما جعله رائجا لسنوات، الا أننا وعند اطلاق حملة (كرامة) لمقاطعة منتجات وخدمات المستوطنات 2009 كان الضغط الرئيسي موجه ضد رامي ليفي ووقعت أمامه اعتصامات متعددة لإقناع المواطنين بأنكم تتسوقون من مستوطن يروج للسلام الاقتصادي على ظهوركم.

وأشار هنية إلى أن الوضع اليوم أفضل بكثير نسبيا حيث وضعت متاجر مدينة رام الله والبيرة خطة مضاربة بالأسعار للمواد الغذائية والتموينية بصورة جلبت الزبائن على حساب رامي ليفي بصورة واضحة حيث بات المواطن يلمس الفرق في السعر في ذات السوق في رام الله والبيرة، متمنيا على بقية المحافظات القيام بذات الدور للحد من توجه الناس صوب المستوطنات ورامي ليفي تحديدا والسوق الإسرائيلي.

ودعا هنية صندوق الاستثمار الفلسطيني إلى الدخول في مجال المنافسة لخفض الأسعار في السوق الفلسطيني، ومساعدة التجار للمنافسة من خلال استيراد البضائع الأساسية التموينية بكميات جملة الجملة لخفض أسعار الجملة، وتوفيرها للتجار بأسعار منخفضة لسد الطريق على رامي ليفي وأمثاله والمستوطنات وحتى مضاربة السوق الإسرائيلي لتجارنا، مؤكدا في السياق ذاته أهمية وضع رؤية وطنية شاملة من قبل منظمة التحرير الفلسطينية تضع الأمور في نصابها، مضيفا" ليس من المنطق أن نبقى متفرجين وكأن الأمر لا يعنينا".