اسطنبول وكالات استشهد الطفل ريان محمد شريم (3 سنوات) متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها في تفجيرات مطار أتاتورك في اسطنبول، وذلك بعد يوم على تشييع جثمان والدته سندس الباشا التي قضت في ذات التفجيرات.
وأفادت مصادر فلسطينية أن الطفل شريم فارق الحياة في المستشفى الذي يعالج فيه في مدينة اسطنبول، متأثرا بالجروح الخطيرة التي أصيب بها في الرأس.
وكان الطفل شريم برفقة عائلته متوجها من السعودية إلى تركيا لقضاء ثلاثة أيام قبل العودة إلى أرض الوطن لقضاء عيد الفطر، إلا أن التفجيرات الانتحارية التي شهدها مطار أتاتورك في اسنطبول أسفرت عن استشهاد والدته وإصابة والده بجروح.
ويرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين فالذين قضوا في تفجيرات مطار اسطنبول إلى 3 بعد أن كانت استشهدت فجر الخميس نسرين حماد من بلدة عرابة قضاء جنين وسندس الباشا من مدينة قلقيلية.