رام الله سماقال نبيل أبو ردينه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن الاحتلال الاسرائيلي والفراغ الذي سببته اللجنة الرباعية بعجزها عن وضع الالية لانهاء الاحتلال، الى جانب الغياب الاميركي وترددها فيما يتعلق بلعب دور ضاغط على اسرائيل لوقف الاستيطان، والالتزام بالشرعية الدولية، كل ذلك يجعل من المبادرة الفرنسية فرصة، الامر الذي يتطلب حركة فلسطينية وعربية نشطة، كما يتطلب من الجميع وخاصة حركة حماس أن تقرأ بيان الرباعية وكيف يتذرع العالم حيث حاولت رهن القرار الوطني الفلسطيني المستقل لأجندات اقليمية، مما أدى الى ان يدفع الشعب الفلسطينية وم.ت.ف أثماناً باهضة من المواقف للحفاظ على استقلالية القرار وهو يته الوطنية.
واضاف أبو ردينه، إن المرحلة القادمة مفترق طرق هام، وعلى الجميع ان يختار الخيار الوحيد وهو الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية، والتي تتعرض في هذه المرحلة لتحديات خطيرة وسط منطقة متفجرة ومتغيرة، والمهم كذلك هو أن نستفيد من هذه المتغيرات لصالح الحفاظ على القدس والقضية الفلسطينية، بعيداً عن تعقيدات المشهد المضطرب في المنطقة بأسرها، لان دولاً كثيرة اصبح مصيرها في مهب الريح، نتيجة عدم القدرة على مواجهة التحدي الاكبر وهو احتلال فلسطين والقدس ومقدساتها.