غزة سماقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الجمعة إن المقاومة الفلسطينية تتعرض لحالة من الخذلان والحصار والتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي ما يتطلب دعمها بالمال والسلاح ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، مقدمة شكرها لكل من دعم المقاومة بالمال والسلاح والموقف.
ودعت الحركة في باين صحفي بمناسبة يوم القدس العالمي الذي يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك زعامات الأمة العربية والإسلامية إلى "تجاوز خلافاتها والتئام الصف وتوجيه كل البنادق نحو صدر أعداء الأمة الصهاينة وكل من يدعمهم بالمال والسلاح والقرار".
وقالت الحركة إن يوم القدس العالمي "يحل والأقصى يعاني حملة إسرائيلية منظمة لتهويد الأرض والمقدسات والتعدي على حرمات أهل الأرض والمقدسيين نفياً وقتلاً وسجناً وحرماناً".
وأضافت " تعيش الأمة حالة من الفوضى والتيه وقد تراجعت القضية الفلسطينية وقضية القدس تحديدًا من قائمة الأولويات، في ظل انشغال الأمة بجراحاتها الداخلية؛ مما جرأ العدو الصهيوني على تنفيذ هذا المخطط الهمجي الجبان".
وشددت على أن أرض فلسطين وأرض القدس والمقدسات ليست قضية فلسطينية فحسب وإنما هي قضية كل العرب والمسلمين، وإن واجب تحريرها ورفع الضيم عن أهلها واجب مقدس يجب أن يضطلع به الجميع لكي يشاركوا في شرف التحرير.
وأكدت الحركة أن "لدينا يقيناً بحتمية الانتصار في هذه المعركة الفاصلة مع أعداء الأمة الصهاينة على أرض فلسطين حتى لو تخلى عنا القريب والبعيد، لأن ذلك قدر الله على أرضه المباركة ولأن الله منحنا إرادة صلبة وتضحية عظيمة وإصراراً على المضي قدماً في طريق الانتصار".
وتقدمت الحركة بكل الشكر والعرفان لكل من أحيا في نفس الأمة حب القدس والأقصى، وكل من دق ناقوساً في لحظات الشدة والحصار، وكل من دعم المقاومة بالمال والسلاح والموقف، وكل من أحب فلسطين وضحى من أجل فلسطين.
وعاهدت الله أن تبقى على عهدها مع المسجد الأقصى وأن تدعم الانتفاضة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وأن نظل قابضين على سلاحنا مهما بلغت التحديات أو المغريات حتى يأتي أمر الله بالنصر المبين.
كما قدمت التحية إلى كل شهداء انتفاضة القدس وإلى كل الثائرين من أهل الضفة والقدس، ونبشرهم بأن طريقهم هي الطريق الوحيد لتحرير الأرض والإنسان والمقدسات، كما نتقدم لكل الثابتين على أرضهم من أهلنا في فلسطين عام 1948 الذين لا يبخلون على القدس والأقصى بكل ما يملكون.