القدس المحتلة / سما / وصف المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هرئيل عملية تل أبيب التي أسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين مساء أمس الأربعاء، بالعملية الطموحة والمخططة، محذراً من احتمالاً قيام شبان فلسطييين بتنفيذ عمليات مشابهة في الفترة القادمة.
وقال هرئيل إن منفذا العملية عملا بتنسيقٍ كامل واختاراً هدفاً داخل "الخط الأخضر" وارتديا ملابس ساعدتهما على الاختلاط بين الإسرائيليين.
ووفقاً لهرئيل فقد تم نقل منفذي العملية بواسطة طرف، سواء كان يعرف عن نيتهما تنفيذ عملية أم لا، على حد قوله.
واستدرك هرئيل حديثه عن منفذي العملية قائلاً" إنه ليس من الضرورة ان يجري الحديث هنا عن خلية تشكل جزء من تنظيم ارهابي منظم" على حد وصفه.
وتابع:" حسب التقارير الاولية التي وصلت من الضفة مساء امس، وصل المخربان من بلدة يطا في جنوب جبل الخليل. وتم الادعاء بأنهما تواجدا طوال عامين في الأردن...ويمكن لتواجدهما في الأردن ان يدل على علاقة مع جهات ارهاب خارجية، من حماس او حتى من داعش.
وقال هرئيل إن هذه العملية تشير إلى أن الأسلوب الذي اعتمدته أجهزة أمن الاحتلال خلال الفترة الماضية للحد من وقوع عمليات جديدة، ليس حلاً كاملاً.
وأضاف هرئيل أن وقوع العملية في الأيام الأولى من رمضان، يؤكد ما تم التوصل إليه أكثر من مرة في الماضي، وهو وجود رابط بين شهر رمضان واشتداد الهجمات.
وحذر هرئيل من اعتبار هذه العملية نجاحاً في نظر الفلسطينيين المؤيدين للعملات وهو ما سيدفع بعضهم للتقلديد بعمليات مشابهة.


