القاهرة- أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي وجود قوة حاولت تأجيج الشعب المصري، موضحا أن أهل الشر سعوا لتشويه صورة مصر وعرقلة مسيرتها، مضيفا أن أهل الشر ليسوا جماعة بعينها وإنما كل من يسيء للدولة وشعبها.
وأضاف رئيس الجمهورية، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، المذاع على الفضائية الأولى المصرية، بمناسبة مرور عامين على توليه الحكم: "أن أهل الشر هو الوصف الحقيقي لكل من يسعى للتصدي لنهوض الدولة، والمصريين عارفينهم كويس جوه وبرة".
وأكد أن حجم المؤامرة على الدولة كبير جدا، لكن طالما الشعب المصري على قلب رجل واحد فلا تستطيع قوة في العالم محاربته وهزيمته، موضحا أن الشعب المصري ما زال متماسكا ولا أقول كلاما هباء.
وتابع: "كل ما الوعي بيزيد.. تماسك الشعب بيزيد"، موجها رسالة للمصريين قائلا: "المصريين بيفحصوا كويس قوي قبل التعاطف، وقادرون على الفرز، وحدث تطور كبير".
وأكد السيسي أنه يحق للمواطنين أن يقولوا ما يريدون، وعليه أن يستمع لهم، مشيرا إلى أن الدولة تسعى بالفعل لحل أزمة الدولار.
وأضاف: "إحنا بنستورد برقم كبير قوي، والأزمة أكبر من حجمها لأن الدولار تحول إلى سلعة ولا بد أن ننتبه أنه مش مصلحتنا أن نحول الدولار لسلعة"
وقال السيسي، أن هناك تحركا لحل مشكلة البروقراطية في الجهاز الإداري بالدولة، ولكن لن تحل في يوم وليلة.
واشار الى ان، قانون الخدمة المدنية كان محاولة لتنظيم الجهاز الإداري بالدولة اللي فيه 7 ملايين عامل، ومن الممكن أن يعمل بمليون فقط، ومن الصعب حل هذه المشكلة بسرعة".
وصرح، أن هناك ضغوط تمارس على مصر لأنها تتعامل بمبادئ وحريصة على استقلال قرارها، مشيرا إلى أنه فيما يخص منظمات حقوق الانسان ، نقوم بشرح مواقفنا ورؤيتنا لموضوع حقوق الانسان وتوضيح الصورة للاخر.
وقال الرئيس السيسى، أن فيما يخص قضايا حقوق الانسان لابد من التصدى لجميع المشاكل من سكن و تعليم وحريات.
وأوضح، أنه جرت محاولات كثيرة لمحاولة الوقيعة بين مصر وعدد من الدول الصديقة، ولابد من ضبط تصريحاتنا فى هذا الاطار والمحافظة على الايجابيات التى تحققت.


