غزة / سما /أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" أنه لم يتم السماح بفقد الأمن من مناطق قطاع غزة مشدداً على أنه سيتم قريباً تنفيذ جملة من أحكام الإعدام.
جاء ذلك خلال استقبال هنية، وجهاء وأعيان ومخاتير قطاع غزة في مكتبه اليوم الثلاثاء بحضور كل من وزير الداخلية السابق فتحي حماد، واللواء توفيق أبو نعيم رئيس القوى الأمنية في قطاع غزة.
حيث ناشده الوجهاء عبر عريضة مكتوبة تلاها المختار أبو السعيد ثابت بالمساعدة والعمل لدى الجهات المختصة لضرب بيد من حديد على المجرمين والمنفلتين الذين يتجاوزون القانون ويعتدون على الأرواح كما ناشدوه بالتدخل لتنفيذ أحكام القضاء العادل إحقاقاً للحق وإقامة للعدل وردعاً لكل مجرم.
من جانبه، أشاد هنية بدور المخاتير والوجهاء في حماية الأمن والسلم الاجتماعي وحقن الدماء والإصلاح بين الناس، مضيفًا "لقد ظن البعض تحت ظلال الخلاف السياسي وغياب عمل حكومة التوافق وغياب المصادقة على أحكام الإعدام أنه أمن العقوبة ويمكن العودة إلى الفلتان الأمني".
وشدد على أن الأمن الذي تعيشه غزة لن يسمح بالتنازل عنه مهما كان فهو ثمرة لجهد كبير ونتيجة تعاون من الجميع، مشيرًا أن بعض الجرائم على بشاعتها لا تشكل صورة غزة ولا عوائلها.
وقال: نتسلم نداءكم الأصيل بكامل المسئولية والإصرار والحزم على تنفيذ ما جاء في هذه العريضة من نداء ومطالبة وفق الاصول الشرعية والقانونية والقضائية، مشيراً إلى وجود نحو 13 حكم إعدام أقرت من الجهات القانونية والقضائية وفي انتظار التطبيق.
وأوضح أنه سوف يعقد اجتماعاً مع نائب رئيس المجلس التشريعي ورئيس المجلس الأعلى للقضاء والقضاء الشرعي لبحث آلية تنفيذ أحكام الإعدام، وقال إن القتلة لا مكان ولا مظلة لهم من القانون مشيداً بموقف العائلات الكريمة سواءً التي وقعت بحق بعض ابنائها جرائم قتل فعضت على الجرح واحتكمت للقانون، أو العائلات التي ارتكب بعض ابنائها الجرائم فرفعت الغطاء عنهم وطالبت بتنفيذ القانون والعدالة والقصاص.


