الفعل مهما بلغت درجة بساطته، تأثيره أقوى بكثير من الكلمات. ورغم أن كلمة “أحبك” لا تفقد بريقها لدى حواء مهما سمعتها، المرأة أيضا بحاجة لرؤية التطبيق العملي لهذه الكلمة. وتحمل بعض الأفعال رسالة حب قوية للمرأة تفوق الكلمات ومن بينها:
اطبخ لها: الطريق لقلب الرجل معدته، لكن الأمر نفسه ينطبق أيضا على المرأة التي تشعر بالسعادة عندما يعرض عليها شريك حياتها، الراحة ليوم من عناء الطبخ وإعداد وجبة لهما مهما كانت بسيطة.
تحمل عنها المهام الصعبة: رعاية طفلكما المريض أو استذكار الدروس مع ابنتكما قبل الاختبار، من وسائل التعبير الفعالة عن الحب.
لفتات بسيطة: وضع ورقة داخل الثلاجة عليها عبارة “أحبك” أو رسالة حب غير متوقعة، أمور بسيطة لكنها تساهم في تقوية العلاقة رغم بساطتها.
الإنصات: أحيانا لا يحتاج الرجل لفعل أي شيء لإظهار حبه لزوجته، فقط عليه حسن الاستماع لما تقوله باهتمام وعدم الانشغال بأمر آخر عندما تتحدث.
مشاركتها المناسبات العائلية: يميل الكثير من الرجال لرفض دعوة حضور عيد ميلاد أو مناسبة عائلية لزوجته بسبب متاعب العمل، لكن إذا تحمل الرجل العناء وحرص على اصطحاب زوجته لهذه المناسبات فإن هذا التصرف يكون له في نفسها أثرا أكبر من كلمة “أحبك” دون أفعال.
أظهر فخرك بها: سواء كانت معلمة أم تشارك كهاوية في أعمال مسرحية أو تعزف آلة موسيقية، فإن الثناء على أداء شريكة الحياة في أي عمل تقوم به وإظهار فخرك بها، يترك أطيب الأثر في نفسها ويساهم في تقوية العلاقة بينكما.
اطلب نصيحتها: كثيرا ما تلجأ المرأة لزوجها لطلب رأيه في أمر ما، لكن عندما يتحول الأمر ويلجأ الرجل لزوجته ليطلب منها النصيحة، فهو يظهر لها ثقته في رأيها وحكمتها وتقديره لرأيها وكلها أمور أهم من كلمة “أحبك”.
أعمال المنزل: إصلاح صنبور المياه أو نقل الأثاث من مكان لآخر، من المهام التي يقوم بها الرجل ويظهر من خلالها اهتمامه بعش الزوجية.
قضاء الوقت سويا: مع بداية العلاقة وفي مرحلة الخطوبة، يحرص الرجل دائما على إيجاد الوقت الذي يقضيه مع حبيبته مهما كانت مشاغله. الحرص على إيجاد الوقت للزوجة حتى بعد سنوات طويلة من الزواج لا يفقد تأثيره أبدا على حواء.
المفاجأة: لا تفقد المفاجآت مطلقا تأثيرها على المرأة، سواء كانت المفاجأة في خاتم ثمين أم حتى في دعوة للسينما أو للعشاء أو مجرد جولة على القدمين في الطبيعة.