افتتحت بلدية مدينة غزة، معرضاً للتراث الفلسطيني، إحياءً لما يعرف عند الفلسطينيين بـ “يوم الأرض”، الذي يوافق تاريخ 30 آذار/ مارس من كل عام.
وضم المعرض الذي أقيم في “قرية الفنون والحرف”، التابعة للبلدية، ويستمر ليوم غدٍ الخميس، مشغولات فنية وتراثية، وملابس شعبية، وأواني فخارية قديمة، وأطعمة، ولوحات تشكيلية.
وقالت نهاد شقليه، مديرة “قرية الفنون والحرف”، لـ”الأناضول”، “يُحيي الفلسطينيون هذا اليوم بطرق مختلفة، ونحن افتتحنا هذا المعرض تخليداً لهذه الذكرى المفصلية في تاريخ القضية الفلسطينية”.
وتابعت: “نهدف من خلال هذا المعرض إثبات هويتنا والتأكيد على وجودنا كشعب فلسطيني على هذه الأرض، وللدلالة على تمسكنا بالأرض رغم الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة”.
ولفتت، إلى أن المعرض ضمّ أكثر من (30) زاوية توزّعت ما بين منتجات تراثية، وملابس شعبية، مشيرة إلى مشاركة 10، فنانين بلوحات تشكيلية تتحدث عن الأرض، والهوية الفلسطينية.
ويحيى الفلسطينيون في الـ30 من مارس/آذار، من كل عام ذكرى “يوم الأرض”، الذي تعود أحداثه لعام 1976 حيث صادرت السلطات الإسرائيلية مساحات
شاسعة من أراضي الداخل الفلسطيني،.