غزة سماأكد وكيل وزارة الأسرى والمحررين بهاء المدهون أن العرض الذي قدمته النيابة العسكرية الصهيونية بالإفراج عن الأسير الصحفي محمد القيق في 1/5/2016، لم يأتي بشيء جديد فهو التاريخ المقرر أن يتم الافراج عنه قبل خوض اضرابه عن الطعام ، مؤكداً على حرية الأسير وحقه برفض أي عرض لا ينهى اعتقاله الإداري الفوري .
ودعا المدهون الحركة الأسير داخل السجون إلى اتخاذ المزيد من الخطوات الداعم للأسير القيق لان هزيمته – لا قدر الله - سيكون لها انعكاسات سلبية كبيرة على الأسرى جمعياً، كما دعا فصائل المقاومة الى أن تقول كلمتها في هذه القضية ولا بد أن يكون هناك فعل ميداني مقاوم في الضفة الغربية يسمى باسم الاسير القيق تضامناً معه.
واستهج الصمت الدولي المريب تجاه إنسان يقترب من الموت كل يوم وهم يشاهدون ذلك على شاشات التلفاز ولا يحركون ساكناً ، وتساءل مستنكراً كيف لو خرجت صورة لاحد الأسرى الجنود الذين تحتجزهم المقاومة - وهي أدري بما لديها – مشابهة لصورة القيق ماذا يا ترى ستكون ردة فعل هذا العالم المنافق
وبين المدهون أن الاحتلال يماطل في قضية اضراب القيق ويحاول أن يلتف على مطالب الأسير المشروعة خاصة بعد الصمود الأسطوري الذي حققه في اضرابه المفتوح عن الطعام وتصاعد الحملات التضامنية المساندة له في الوطن وخارجة ، وارتفاع الأصوات المطالبة بضرورة الافراج عنه


