Risen فيلم جديد عن السيد المسيح للمخرج كيفن رينولدز، يستند العمل إلى قرار القائد الروماني كالفيوس جوزيف فينيس المعروف بوحشيته ولا إنسانيته، الانضمام إلى الرجال المحيطين بالسيد المسيح، ويمر الفيلم على بعض معجزات المسيح من شفاء المرضى وملء شباك مريديه الجائعين بالأسماك.
شريط جديد عن السيد المسيح عليه السلام بعنوان Risen للمخرج كيفن رينولدز، شاهدناه في عرض خاص حضره عشرة أشخاص بينهم رجل دين مسيحي للوقوف على رأيه في حيثيات الفيلم الذي يقدم جانباً من المسيح ما بين التبشير بالرسالة، والتعرض لأذى الرومان. الفيلم تحدّد موعد عرضه الجماهيري في 18 شباط / فبراير، وقد أبلغنا رجل الدين أنه لم يسجّل أية ملاحظة عليه. صوّر الشريط في مالطة، وتبلغ مدة نسخته ساعة و47 دقيقة، كتب نصه المخرج رينولدز، بالتعاون مع بول آيللو، وإختير للعب الشخصية الأولى الممثل النيوزيلاندي كليف كيرتيس (مواليد 1968 درس في مدرسة الدراما بنيوزيلاند وفي مسرح ديمتري سكولا في سويسرا) في دور يسوع الناصري، ولعبت دور مريم المجدلية الممثلة الأرجنتينية ماريا بوتو، وتولت توزيع الفيلم شركة سوني. يستند العمل إلى قرار القائد الروماني كالفيوس (جوزيف فينيس) المعروف بوحشيته ولا إنسانيته، الانضمام إلى الرجال المحيطين بالسيد المسيح، وهو كان على رأس قوة كبيرة من جيشه يبحث عن هذا الرجل الذي يتنقل مع أتباعه، وهو بكامل عافيته رغم صلبه أمام الجميع الذين رأوه ينزف حتى الموت، لكنه عاد حياً إلى مريديه الذين آمنوا برسالته السماوية، وكان حيناً يظهر وأحياناً يختفي، لكنه كان موجوداً، الأمر الذي جعل الرومان يذهلون ولا يصدقون عودته إلى الحياة من جديد، وأكثر ما دفعهم لمطاردته هو معرفة سره. فكيف يصلب رجل حتى الموت ومن ثم يظهر حياً بكامل عافيته يلتقي من يشاء ويلتقي بكل الذي مشوا مسيرات طويلة ليستمعوا إلى الدروس الخاصة بالإيمان والعيش الرغد وضرورة التعاضد، إما في بيوت قديمة أو تحت شجرة فيما سمي العشاءات السرية، وفي أحدها كان إيمان القائد الروماني الذي أدهشته مشاعره حين دخل على المؤمنين وصار فجأة واحداً منهم تاركاً مسؤولياته الكبيرة مفضلأ هذا المناخ. ويمر الفيلم على بعض معجزات السيد المسيح من شفاء المرضى وملء شباك مريديه الجائعين بالأسماك. الأدوار الرئيسية توزعها كليف كيرتيس، وجوزيف فينيس (كالفيوس) بيتر فيرث (بونتيوس بيلات) وتوم فلتون (لوسيوس)، وكان مستوى التمثيل عالياً في بساطته، ولم نلحظ أي مشاهد استعراضية جوفاء رغم أن ما قدمته الطبيعة المالطية من مشاهد ساحرة تم استغلاله بالكامل.