خبر : البرلماني بطوش : الأردنيون أصبحوا “أقلية” والمكون السوري قادم مع المحاصصة الديموغرافية

السبت 30 يناير 2016 03:08 م / بتوقيت القدس +2GMT
البرلماني بطوش : الأردنيون أصبحوا “أقلية” والمكون السوري قادم مع المحاصصة الديموغرافية



عمان وكالات عبر برلماني أردني مثير للجدل عن مخاوفه من تحول اللجوء السوري فعلا إلى “مكون إجتماعي وديمغرافي” بصورة تنتهي بالمحاصصة السياسية على اساس دميغرافي. وقال النائب بسام البطوش: أقلق على مستقبل وطني هويةً وشكلاً ومضموناً ، فالأردنيون أصبحوا أقلية في وطنهم، وسيصبحون لا شيء بعد سنوات ، تحمّل الأردن تبعات اللجوء العربي الناجمة عن مصائب المنطقة وكوارثها، عبر عقود وعقود ،وكان آخرها اللجوء السوري. وزاد بطوش في تغريدة له على فيسبوك: طالبت منذ البداية باغلاق الحدود الأردنية في وجه طوفان اللجوء السوري، وطالبت بمنطقة عازلة داخل سوريا لتأمين اللاجئين السوريين داخل وطنهم ، برعاية الأمم المتحدة ، وطالبت بحصر اللجوء السوري داخل مخيمات الأمم المتحدة في الأردن ، وطالبت وطالبت وتبنيت عدداً من المذكرات النيابية ، لكن دون جدوى ، واتهمنا حينها بأننا نمثل “الليكود الأردني .” !! وحانت الآن لحظة الحقيقة – حسب البطوش-، وبعد أن استضفنا مليون ونصف المليون من اللاجئين السوريين تفتقت العبقرية الأردنية والكرم الحاتمي الأردني عن ضرورة شطب مصطلح اللاجئين السوريين والاستعاضة عنه بمصطلح ( المكوّن السوري) ، يأتي هذا الكرم العبقري على أعتاب مؤتمر المانحين في لندن ، وهذا شكل تحولاً خطيراً في الخطاب الرسمي ، يمهد للتوطين السوري وهذا ينسحب على اللاجئين الفلسطينين أولاً و بالضرورة . وهذا سيقودنا لمعادلات جديدة لدفع تهمة الحقوق المنقوصة ، وسينقلنا حتماً الى المحاصصة السياسية على قاعدة الوزن الديمغرافي لكل ” مكوّن ” وهذا يعني شطب الهوية الوطنية الأردنية، وسيحيل الأردنيين الأصلاء الى مجرد أقلية مهمشة قابعة على هوامش الثروة والسلطة.