خبر : ماجدة باكية: أملاكي كلها باسم ابنتي .. فكيف تحجر عليّ؟!

الجمعة 29 يناير 2016 08:44 م / بتوقيت القدس +2GMT
ماجدة باكية: أملاكي كلها باسم ابنتي .. فكيف تحجر عليّ؟!



- اتركوني أعيش في هدوء ما تبقى لي من العمر ولا تشوهوا تاريخي

- كنت أدير الأعمال نيابة عن غادة بحثا عن راحتها وبعدها تولى شقيقي الأمر

"أشعر بحزن شديد، وألم يكاد يعتصرني، وأنا أقرأ اسمي في قضية لا أساس لها من الصحة، وأخبار كاذبة تزعم أن ابنتي الوحيدة، التي أفنيت عمري في تربيتها وحمايتها، ترفع ضدي قضية حجر، بزعم أنني أعاني الزهايمر ولم أعد قادرة علي إدارة أملاكي".

بهذه الكلمات، وبصوت ممزوج بالبكاء، تحدثت الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي، لـ"الشروق" حول ما أثير عن إقامة ابنتها الفنانة غادة نافع قضية الحجر ضدها.

وقالت ماجدة: لا زلت علي قيد الحياة، وبما أني طرف أصيل في هذه القضية "المزعومة"، فكنت أتمني من وسائل الإعلام أن تسألني وتتحري الدقة فيما تنشره، وكنت تحدثت معهم بكل صراحة وقلت لهم الحقائق كاملة، فأنا لدي ابنة وحيدة أفنيت عمري في تربيتها وحمايتها وتوفير كل سبل الراحة لها، وأتصور أنني نجحت في مهمتي كأم بدليل أن الجميع يشيد بأخلاق غادة وحسن تربيتها، فهل يعقل أن تٌقدم علي هذه التصرفات؟.

وأضافت الفنانة الكبيرة: ما لا يعلمه أحد أنني كنت حريصة علي كتابة كل ما أملك باسم ابنتي، وعندما كنت أقوم بشراء أي شيء أكتبه فورا باسمها، ولكني في نفس الوقت كنت أدير ممتلكاتي حينما كانت صحتي جيدة، وبعد أن كبرت وأصبحت غير قادرة أسندت إدارة ممتلكاتي لشقيقي، خشية علي ابنتي من الإجهاد في إدارة تلك الممتلكات، وكانت الأمور تسير بشكل جيد، لكن فوجئنا بكم هائل من الشائعات والمشاكل التي تطاردنا وتحاضرنا، بعد أن وقع صدام بيننا وبين شخص كان يعمل بمطعم امتلكه بمدينة السادس من أكتوبر، وكان يسعي لامتلاكه، وقام بتزوير توقيعي ونصب علينا في أموال كثيرة.

وكشفت أن هناك عدد من القضايا التي أقامتها ضده وحصلت علي أحكام في بعضها، وهو ما دفعه لإثارة حملة تشويه ضدها وضد ابنتها بكل السبل الممكنة.

وعن مدي صحة الأوراق والمستندات، التي تم نشرها في هذا الشأن، قالت: غادة ابنتي تعيش معي في نفس العمارة وهي لا تفارقني أبدا، وقد اتصلنا سويا بالمحامي الخاص بنا ليعلم ما حقيقة هذه الأوراق، فغادة ليست بحاجة لكي ترفع قضية حجر علي ممتلكات هي ملكها ، وصاحبة التصرف الوحيد فيها.

وبسؤالها لماذا كانت تقوم بتوقيع أوراق للمستأجرين رغم أن الممتلكات باسم ابنتها قالت: هذا الكلام حدث منذ حوالي 15 عاما، وكما ذكرت، كنت أدير الأعمال نيابة عنها، في هذا الوقت، وكانت الأمور تسير علي ما يرام إلى أن تعرضت لعملية نصب وهنا بدأت غادة تنتبه لإدارة ممتلكاتها.

وعبرت ماجدة عن انزعاجها الشديد من تجاوب وسائل الإعلام مع تلك الشائعات، متسائلة: لمصلحة من تشويه اسمي وتاريخي؟، فأنا آخر الرموز الفنية التي لا تزال علي قيد الحياة، فلا توجد ماجدة الصباحي أخري، هي واحدة فقط، قدمت أعمالا نالت استحسان الجمهور والنقاد وحصلت علي جوائز عديدة وتكريمات لا تحصي.

ومضت، وصوتها يملأه الحسرة،: لم أكتف بالتمثيل وقمت بإنتاج أفلام راسخه في أذهان الجمهور في مصر والوطن العربي، الذي يعتز بي وبفني، والكل "بيشلني فوق دماغه" ويضعني الجميع في أعينهم ويوفروا لي الحماية - بعد الله سبحانه وتعالي -.

ودعت الفنانة الكبيرة كل جمهوره في مصر والعالم العربي إلى الدفاع عنها وعن اسمها، الذي يتعرض لحملة تشويه مغرضه، وهو أمر يكاد أن يخنقني فلا أصدق كيف يحدث لي هذا وأنا في هذه المرحلة من العمر؟، كيف أواجه حملات بهذا الشكل المؤسف وأن اضطر للدفاع عن نفسى وعن ابنتي، بدلا من الاحتفاء بي وبتاريخي؟.

وختمت بالقول: "لست قادرة علي تحمل هذه الصدمات فحافظوا علي صحتي وما تبقي لي من أيام أعيشها في هدوء".