غزة سما قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين انه يتابع بقلقٍ شديدٍ تدهور الحالة الصحية للزميل الصحفي"محمد القيق"-33عاما- مراسل قناة المجد الفضائية المعتقل في سجون الإحتلال الإسرائيلي منذ الحادي والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي بزعم التحريض !!،حيثُ جرى تحويله إلى الإعتقال الإداري دون أيِ تهمةٍ واضحةٍ له .
وادان منتدى الإعلاميين بشدة عملية التغذية القسرية التي أُجبر عليها الزميل المعتقل القيق، صباح اليوم الثلاثاء 12 ـ 1ـ 2016م حيثُ قامت ما يُسمى " بلجنة الأخلاقيات" في مستشفى العفولة الإسرائيلي بتوثيق الزميل القيق وربطه بجهازي" المونيتور" و"الإنفوزيا" لإدخال السوائل بالقوة إلى جسمه عن طريق الوريد؛بعد أن دخلتْ حالته الصحية مرحلة الخطر الشديد في ظل استمرار إضرابه عن الطعام لليوم التاسع والأربعين على التوالي،احتجاجًا على استمرار اعتقاله الإداري دونَ وجه حق .
ولفتُ المنتدى إنتباه الرأي العام العالمي إلى أن جريمة التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام محرمة دوليًا بموجب القانون الدولي الإنساني،ومع ذلك يلجأ إليها الإحتلال لفك إضراب الأسرى عن الطعام وكسر إرادتهم بالقوة.
ودعا منتدى الإعلاميين إلى تنظيم أوسع حملاتِ التضامن مع الزميل القيق وزملائه الصحفيين المعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي الذي يعتقلُ 18 صحفيًا كان آخرهم الزميل الصحفي مجاهد السعدي مراسل قناة فلسطين اليوم في جنين حيث اعتقلته بعدما داهمت منزله وعاثتْ فيه خرابًا فجر اليوم الثلاثاء 12 ـ 1ـ 2016 م.
واهاب المنتدى بزملاء المهنة وفرسان الكلمة والصورة الحرة إلى فضح جرائم الإحتلال الإسرائيلي خاصةً بعد ادعائه بأن حالة القيق غير حرجة،وهو ما يُحتم على الجميع تحمل مسئولياته في تعرية وجه الإحتلال القبيح مع استمرار تشويهه للحقائق واعتماده نهج التضليل للرأي العام العالمي..
وقال المنتدى انه يرفع اليوم شعار"كلنا محمد القيق" متمنيًا له الحرية،كما لا يُعفي أيًا من الجهات الحقوقية والنقابية الصحفية في فلسطين وخارجها من مسئولياتها القانونية والأخلاقية،بالعمل على محاسبة الإحتلال الإسرائيلي على جرائمه الممنهجة ضد الصحفيين الفلسطينيين سواءً في غزة أو خارجها ، ويحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفي القيق ، ويدعو السلطة الفلسطينية إلى رفع ملف الأسرى ومعاناتهم إلى المحكمة الجنائية الدولية ، ويطالب المنظمات الدولية ذات الصلة لا سيما اتحاد الصحفيين العرب ومنظمة مراسلون بلا حدود والاتحاد الدولي للصحفيين للتدخل العاجل لانقاذ حياة الصحفي القيق .


