هناك حالة شائعة تحدث في كل غرف النوم في جميع أنحاء العالم: بعد ممارسة الجنس، يذهب الرجال في نوم عميق، في حين أن النساء يبقين مستيقظات على صوت شخير أزواجهن في انتظار غفوتهن.
يقول كريستوفر وينتر، مستشار النوم، "يمكنك أن تشكر هرمون البرولاكتين الذي يساعد الجسم على الاسترخاء والنوم."
يوضح ونتر، "البرولاكتين يقمع الدوبامين - وهو ناقل عصبي محفز يجعلك تشعر باليقظة."
ويضيف، "جسمك يفرز هذا الهرمون عند القذف. ولكن جسم زوجتك، من جهة أخرى، لا ينتج كمية كافية منه."
ولكن البرولاكتين ليس هو السبب الوحيد الذي يجعلك تشعر بالنعاس أيها الرجل.
هرمون الأوكسيتوسين، هرمون الشعور الجيد الذي يزداد أثناء ممارسة الجنس يخفف من التوتر أيضا ، مما يجعل من السهل الاسترخاء والنوم بعد ذلك.
بالاضافة الى ذلك، إذا قمت بممارسة الجنس مع أنوار خافتة، فأن ذلك سوف يحفز ساعة الجسم الداخلية على الاسترخاء والنوم، وهو أمر مرتبط بهرمون الميلاتونين.
لذلك عندما يجتمع البرولاكتين، والأوكسيتوسين، والميلاتونين معا، يصبح الرجل مستعدا جدا لأخذ قيلولة رائعة.
ولكن ماذا لو كنت لا تريد أن تشعر بالاسترخاء بعد الجنس؟
أذن تأكد من اختيار وضعية الجنس المناسبة وتجنب وضعية الاستلقاء على الظهر.
لحسن الحظ، يمكنك العثور على مجموعة واسعة من وضعيات الجنس اذا بحثت قليلاً.
كما يجب عليك أيضا إبقاء الأنوار مضاءة. وبهذه الطريقة، لن تخفز جسمك على الدخول في دورة النوم.
وبالطبع يفضل الخروج من السرير فور الانتهاء. ولكن إذا لم تتمكن من مقاومة الرغبة في النوم، فيفضل أخذ غفوة قصيرة 20 دقيقة حتى تتمكن من استعادة السيطرة على جسمك ودماغك.