نشرت صحيفة ” independent” البريطانية، دراسةً بعد متابعة نماذج لعلاقات زوجية فشلت خلال هذا العام من دول مختلفة، أثبت أن دوافع وأسباب الطلاق هذا العام اختلفت تماماً عن السابق.
وبيّنت أن المشاكل الكبرى كالخيانة أو الشذوذ الجنسي أو الكذب، لم تعد هي العوامل الرئيسية التي تتحطم على أساسها العلاقات.
وكشفت الدراسة أن هناك مجموعة من الأسباب البسيطة كانت على رأس هذه النسب الهائلة من الطلاق.
فقال ” مستر جونز” أحد المحامين المشتركين بهذه الدراسة أن هناك 4 أسباب رئيسية كانت وراء تدمير علاقات زوجية عدة في هذا العام، وكانت المشاكل على من يُخرج صندوق القمامة من بينها، بينما كان للانشغال بمواقع الانترنت وخاصة مواقع التواصل الاجتماعى أيضا دافع كبير لزيادة نسبة الطلاق، وجاء عدم التواصل الجنسى وميل الزوجين لمشاهدة الأفلام الإباحية على أن يمارسوا العلاقات الحميمية في المركز الثالث، فيما احتلت إهمال النظافة الشخصية المركز الرابع.