زين عالول
نور ملأ الأرض والكون..
فاستجاش القلب..وتحركت المشاعر..واستمالت العواطف..
لدين السلام ..
(وما أرسلناك الا رحمة للعالمين).
(وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا
إن اكرمكم عند الله أتقاكم )
هو خاتم الأنبياء لدين المحبة.. لدين الرقي..لدين الفرح والسعادة والمحبه..
محمداً صلى الله عليه وسلم جمع ما بين الخلال العذبه.. والأخلاق
الفاضله..
ما أعظمه حلماً وما ألينه عريكه.. ما أعفه نفساً.. وما أكرمه خيراً..
وما أأمنه أمانة..وما أبره عملاً..
صاحب ايمان ويقين جازم..ثقف قوماً.. وبنى مجتمعاً وحضاره..
هذا هو نبينا الكريم وهذا هو إسلامنا الحصيف ..
بعد ٥٥٧ سنة ولأول مرة يتزامن عيد نبينا وحبيبنا مع ذكري عيد ميلاد السيد المسيح وهذه رسالة من السماء..من صاحب الخلق..للخلق
بأننا شعوب أكرمنا الله بالإيمان وبأننا كمسلمون ومسيحيين..
لابد من إحياء هذه الذكرى العطره والأيام المباركه،بإحياء القيم الساميه والمبادئ النبيله التي دعت إليها الرسالات السماويه..
لنبذ التطرف ونبذ العنف ونشر الخير والحب والتآخي بين بني البشر وإثراء الحوار والسماح والأمن والسلام على بقاع الارض..
إنها رسالة من السماء لأهل الأرض وللسلام بعد تفشي الشر والسواد من قلوب ملأت بالطمع والشره.. حتى عميت عن الحق والفضيلة التي امرنا بها الرحمن..
إن مصدر الشر هو الإنسان ذاته، إذا كان العالم الحالي منحرفاً وضالاً فالسبب في أنفسنا،لأننا كإنسان نبحث دوماً عن مصدر الشر فيما حولنا منزهاًعن أنفسنا
اللوم والأسباب..
وملقياً المسؤولية على السماء. وتكمن المأساة، في العقول المتحجرة النائمة، وأولئك الذين فقدوا القدرة على التفكير والإدراك والفهم. فلو تمحصنا في أعماق بعض البشر نرى قلوبهم تتآكله الحسد والبخل والطمع. وهذا لعدم أخذهم الدين الراقي المعتدل الذي امرنا به الله..
كل عام وشعوبنا الإسلامية بألف خير..وفرح وراحة بال..وهناء واتحاد لا انقسام…
كل عام وأهلنا المسيحيين في العالم الشرقي والغربي بألف خير وفرح وسعادة وهناء..بمولد السيد المسيح.. والعام الجديد..
كل عام وأصدقاؤنا وأحباؤنا بألف خير..وسعادة وهناء..بذكرى المولد النبوي الكريم…
أعاده الله علينا بالخير والسعادة والسلام..