غزة / متابعة سما / تستعد الحملة الشعبية لوحدة الوطن ورفض الدولة المؤقتة، لعقد لقاء جماهيري حاشد بمشاركة نحو (1000) من وجهاء ومخاتير وشيوخ قطاع غزة، الأربعاء القادم في محافظة رفح جنوب القطاع، بهدف التصدي لكل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخاطر داخلية وخارجية.
وهذا اللقاء الثالث بعد اللقاء الذي عقدته الحملة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله في الثامن والعشرين من اب / اغسطس الماضي، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في غزة في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي.
وقال محمد المقادمة منسق الحملة في قطاع غزة لـ"سما"، إن الحملة تهدف للتأكيد على وحدة الوطن ورفض كل المشاريع المشبوهة والانفصالية والتصفوية التي تمس المشروع الوطني، مؤكداً على ضرورة التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
وطالب المقادمة الفصائل الفلسطينية في هذا الوقت العصيب الذي تمر به قضيتنا بضرورة تغليب المصلحة العليا للشعب الفلسطيني والاتفاق على برنامج سياسي نضالي موحدة بمشاركة الجميع يوصلنا إلى تحقيق الاهداف الفلسطينية المشروعة.
وجدد المقادمة رفض الحملة لكافة المشاريع الانفصالية، مع تأكيده على العمل لحماية المشروع الوطني "مهما كان الثمن".
وتضم الحملة الشعبية لوحدة الوطن لفيف من الأكاديميين والوجهاء وقيادات المجتمع المدني وشيوخ العشائر ورجال الإصلاح، في كل من غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.
وهذا اللقاء الثالث للحملة الذي تعقده، يتبعه مؤتمر شعبي ضخم في شقي الوطن مطلع العام القادم، للتأكيد على ذات الرسالة المذكورة.
