غزة / سما / قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، أن قرار الرئيس محمود عباس إقالة مجلس أمناء مؤسسة محمود درويش الحالي وتعيين مجلس جديد للمؤسسة، كان "مفاجئاً".
وأوضح عبد ربه في برنامج أوراق فلسطينية الذي يبث مساء اليوم الأحد على قناة "الغد العربي"، من القاهرة، أن الشعب الفلسطيني والمثقفين الفلسطينيين والقوى الوطنية الفلسطينية تفاجئوا لمحاولة التعدي على مؤسسة محمود درويش".
وقال: "المؤسسة التي تسمي باسم رمز يوازي اسم الشهيد الراحل ياسر عرفات عند الشعب الفلسطيني والشباب اخترع مرسوم جديد لمجلس أمناء جديد، وحتى الأعضاء الجدد لم يبلغوا وجميعهم لا يوجد معهم خبر"، في إشارة للمرسوم.
ويضم مجلس الأمناء 25 شخصية من الشعراء والأدباء، إضافة لشخصيات اعتبارية فلسطينية. وتعد مؤسسة درويش من أكبر المؤسسات الثقافية العاملة في فلسطين، عبر أجنحتها، خصوصاً متحف محمود درويش الذي يشهد أنشطة ثقافية محلية وعالمية على مدار أيام السنة.
ومن أبرز شخصيات مجلس الأمناء المقال: رئيسه ياسر عبد ربه، ورامز جرايسة نائب الرئيس، ونظمي الجعبة أمين السر، والأديب محمود شقير، والروائي يحيى يخلف والكاتبة ليانة بدر والشاعر خالد جمعة، وخالد عليان، وغسان زقطان، وأحمد درويش (شقيق الشاعر محمود درويش)، وطلال عوكل، وعبد القادر الحسيني، وسهيل خوري، ورمزي أبو رضوان، وعلاء علاء الدين، وسعد عبد الهادي.
وحول التعديل الوزاري الذي أجراه الرئيس عباس على حكومة التوافق الوطني الأسبوع الماضي، قال عبد ربه: "هو أخر حجر في قبر عملية المصالحة ولدور حكومة الوفاق".
وقلل عبد ربه من التصريحات التي تتحدث عن وجود ضغوطات دولية على الرئيس عباس، وقال: "في الحقيقة الرئيس مضمون ولا أحد يتعرض له ولا أحد يمسه، الذي يتعرض ويجب حمايته هو الوطن والمشروع الوطني".


