خبر : مسيرات حاشدة للجهاد الاسلامي في رفح دعما للاقصى والانتفاضة

الجمعة 18 ديسمبر 2015 01:38 م / بتوقيت القدس +2GMT
مسيرات حاشدة للجهاد الاسلامي في رفح دعما للاقصى والانتفاضة



غزة سماشارك الاف المواطنين، اليوم الجمعة، في ميدان العودة بمدينة رفح جنوب القطاع تلبيةً لدعوة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لنصرة المسجد الأقصى والانتفاضة.

وانطلقت العديد من المسيرات من مساجد مدينة رفح متوجهين صوب ميدان العودة لتكوين مسيرة مركزية وجماهيرية يتقدمها العديد من القيادات البارزة لحركة الجهاد الاسلامي، تأكيداً على نصرة المسجد الأقصى ودعماً لانتفاضة الأقصى المباركة.

وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات حركة الجهاد الاسلامي، إضافة للمصاحف والخناجر والسكاكين ومجسمات السيارات للدلالة على العمليات البطولية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

من جانبه أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن انتفاضة القدس فرصة تاريخية للشعب الفلسطيني لدحر الاحتلال عن كل فلسطين.

وشدد المدلل، خلال كلمته في مسيرة "انصروا مسرى نبيكم"، على ضرورة الحفاظ على استمرار وديمومة الانتفاضة من خلال الوحدة الوطنية.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني بانتفاضته أرسل رسالة لحكومة الاحتلال ولشعبه أنهم أمام خيارين إما الرحيل أو القتل، موضحاً أن "كل السياسات الغربية والترسانة الصهيونية لن توفر الأمن للاحتلال على أرض فلسطين".

وأوضح أن المرابطات في المسجد الأقصى يتعرضن للضرب والانتهاكات في باحات وعلى أبواب المسجد الأقصى وأمتنا العربية والإسلامية غارقة في أزماتها ومشاكلها.

ولفت المدلل إلى أن أبطال انتفاضة القدس فرضوا على سكان المستوطنات الصهيونية حظراً للتجول بعملياتهم النوعية.

وأضاف: "بالرغم من التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الفلسطيني ولا يزال يقدمها، تخرج انتفاضة القدس من تحت الركام لتقول للعالم كله أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن تهدأ طالما أن هناك صهيونياً يحتل شبراً من أرض فلسطين".

وتابع: " انتفاضة القدس تتطلب التوحد في ميدان المعركة، لأن ما يوحدنا أكثر بكثير مما يفارقنا، فالأقصى والدماء والحجارة والسكاكين وأهدافنا التي قامت من أجلها انتفاضة القدس وهي دحر الاحتلال عن أرضنا وتطهير المسجد الأقصى هي من توحدنا".

وطالب القيادي المدلل الفصائل الوطنية أن تعجل في تشكيل لجان رعاية لأهالي الشهداء والأسرى وأهالي البيوت التي يدمرها الاحتلال، متوجهاً بالتحية لأهالي مدينتي نابلس وشعفاط اللذين قدموا الكثير من أجل صد الاحتلال والوقوف بجانب أسر الشهداء التي تهدم بيوتهم.