رام الله / سما / كشف القياديّ في حركة فتح عزّام الأحمد، عن أسباب التعديل الوزاري الذي أجراه الرئيس محمود عباس، بإضافة ثلاثة وزراء جدد لحكومة التوافق الوطني التي يرأسها رامي الحمد الله.
وقال الأحمد إن الرئيس عباس أمر بتعيين علي أبو دياك خلفًا لوزير العدل سليم السقا الذي تمت إقالته لارتكابه خطأ كبيرًا بالتصرف في غير صلاحياته وإساءته للعلاقة مع دولة شقيقة دون علم القيادة، وهي ليست من اختصاصه ولم يكن من حقه التصرف في ذلك الإجراء.
وأكد أن السقا قام بتوجيه رسالة إلى جمهورية مصر العربية خارج إطار صلاحياته، حول خطف أربعة شبان في سيناء الأمر الذي خلق أزمة مع القاهرة.
وأوضح أن رئيس الحكومة رامي الحمد الله والرئيس عباس لا يعلمان بمضمون الرسالة، وقال: "لذلك جرى التعديل وهذا هو السبب لعزله وهي ليست أول سابقة للوزير".
وأضاف الأحمد أنه تم تعيين إبراهيم الشاعر وزيرًا للشؤون الاجتماعية بعد إصرار الوزير شوقي العيسة على الاستقالة وفشل محاولات إقناعه العدول عن ذلك، بينما عيّن إيهاب بسيسو لوجود شاغر في وزارة الثقافة.


