خبر : مزهر:مبادرة لحل ازمة معبر رفح وندعو سلطة "الامر الواقع " بغزة للصحوة من غفوتها

السبت 12 ديسمبر 2015 12:57 م / بتوقيت القدس +2GMT
مزهر:مبادرة لحل ازمة معبر رفح وندعو سلطة "الامر الواقع " بغزة للصحوة من غفوتها



غزة / سما/ 

أحيى عشرات الألوف من قيادات وكوادر وأعضاء وأنصار وأصدقاء الجبهة وجمع غفير صباح اليوم السبت الذكرى الثامنة والأربعين للانطلاقة تحت شعار " انطلاقتنا انتفاضة" بمسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من السرايا وجابت الشارع الرئيسي، متوجهة إلى مقر الأمم المتحدة بالمدينة، بمشاركة واسعة من قيادات العمل الوطني والإسلامي والمجتمعي، والمخاتير ولجان الإصلاح، وحشد نسوي وطلابي وشبابي وفتية وأطفال، ومجموعة من الكشافة وحملة الأعلام والأكفان وملثمون يحملون البلطات والسكاكين تقدمت المسيرة.

وازدانت المسيرة الحاشدة بأعلام فلسطين ومصر وسوريا وفنزويلا وإيران ورايات الجبهة الشعبية وحزب الله وصور الشهداء والأسرى على وقع الأغاني الوطنية والجبهاوية وهتافات حماسية، ورفعت فيها الشعارات الوطنية التي تحمل مضامين التأكيد على الثوابت الوطنية والوحدة الوطنية، وتصعيد الانتفاضة والمواجهة ضد الاحتلال، والوفاء لدماء الشهداء والمضي على دربهم.

 ورحبت لجنة العرافة المكونة من الرفيقة بيسان عودة، والرفيق زكريا أبو عبيد بالجماهير المحتشدة.

ووجه عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل خلال المهرجان رسائل عدة أبرزها لشباب الانتفاضة بالاستمرار فيها بكافلة الوسائل، وللمنقسمين بأن الفلسطينيين لن يقبلوا أن يظلوا رهائن لانقسامهم.

وأعلن مزهر خلال كلمة مركزية له في مسيرة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الذكرى الـ48 لانطلاقتها، أن الجبهة وعدد من الفصائل بصدد إطلاق مبادرة لحل مشكلة معبر رفح، قائلاً: لن نقبل أن يبقى 2 مليون مواطن فلسطيني رهائن للمنقسمين.

وأكد مزهر، أن حركته قدمت ومازالت تقدم 4000 شهيداً وقافلة طويلة من الجرحى والأسرى، خلال سنوات الانتفاضة المجيدة، مشيراً إلى أن الجبهة أعلنت أن انطلاقة الحركة انتفاضة، فدعت للاشتباك مع الاحتلال على الأماكن الحدودية، مما أسفر عن استشهاد القيادي في الجبهة، سامي ماضي وعشرات من الجرحى.

وشدد مزهر، على وحدة الوطن والمصير، وأن تبقى البوصلة هي بوجهة المقاومة والانتفاضة ومواجهة الاحتلال، مؤكداً على أن الجبهة كانت وستبقى ذات إرادة حرة وقرار لا ينكسر ووفية للمبادئ السامية وهويتها الاستراتيجية وللخط السياسي الذي تمثله.

ونوه، إلى استمرار تصاعد العدوان على شعبنا وتنفيذ مخططاته الدموية، وتقطيع أوصال الضفة المحتلة، وتحويلها لكانتونات معزولة وارهاب المستوطنين،

وأكد مزهر، على أن انتفاضة القدس جسدت وحدة الإرادة والدم، وأعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية بعد التهميش المتعمد لها، حيث جعلت قادة العالم يهرولون لحماية دولة الاحتلال.

وأوضح، أن المظاهر العفوية للانتفاضة أعطاها مساحة حرة للاستمرارية والتحليق بعيداً وعالياً عن كل سياسات الانقسام، كما كشفت الجانب الإبداعي الذي استمد قوته كونه أسلوب نضالي كفاحي جديد فرض إرادة شعبنا على قيادته.

وقال: نوجه رسالة للواهمين بالحل التسووي والمشروع الأمريكي: لقد خاب ظنكم فالانتفاضة مستمرة لإجبار الاحتلال على التسليم بحقوقنا.

ووجه حديث للمنقسمين: كفى رهاناً خاسراً على السلطة وراهنوا على شعبكم، منتقداً القيادة الفلسطينية لتفردها بالقرارات الوطنية، من بينها المماطلة في عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، ومجلس وطني توحيدي جديد وتعطيل قرارات المجلس المركزي ووقف التنسيق الأمني فضلا عن المضايقات التي يتعرض لها شباب المقاومة.

كما انتقد مزهر سلطة الواقع في غزة كما أسماها قائلاً: الأوضاع المأسوية مازالت مستمرة في ظل أزمة الكهرباء والمياه والضرائب والبطالة والفقر والخريجين، وقيود تفرضها سلطة الواقع في غزة، مضيفاً: على سلطة الواقع أن يصحو من غفوتهم.