خبر : حماس: جاهزون لاي مقترح حول معبر رفح ..ابو زايدة: خارطة طريق مصرية لفتحه

الثلاثاء 08 ديسمبر 2015 04:59 م / بتوقيت القدس +2GMT
حماس: جاهزون لاي مقترح حول معبر رفح ..ابو زايدة: خارطة طريق مصرية لفتحه



غزة سماأكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان جهوزية حركته للتعامل مع أي مقترح واقعي يساهم في فتح معبر رفح والتخفيف من معاناة المواطنين.
وقال رضوان خلال ندوة سياسية حول (مآلات أزمة معبر رفح والجهود المبذولة لحلها) نظمه معهد فلسطين للدراسات الاستراتيجية الثلاثاء في غزة، إن حركته مع أي مقترح يضمن عدم اقصاء أو تهميش لها.
وأضاف "نحن منفتحون على أي رؤى واقعة عملية لفتح المعبر ونرحب بأي جهد وطني واقعي يحقق الشراكة والتوافق لإنهاء معاناة المواطنين".
وأشار إلى، أن قضية معبر رفح لا تنفصل عن الخلاف السياسي والانقسام الفلسطيني، مشدداً على أن الصراع الحقيقي مع الاحتلال الذي يغلق جميع المعابر مع قطاع غزة.
ولفت إلى، أن حركته تواصلت مع الجانب المصري حول إغلاق المعبر؛ لكنهم أجابوا أن إغلاقه يأتي لدواع أمنية.
وحمل رضوان السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس المسؤولية المباشرة عن استمرار إغلاق المعبر، مؤكداً أن حكومة التوافق الوطني زادت من معاناة المواطنين عبر تخليها عن مسؤولياتها ومهامها تجاه غزة.
وأوضح أن هناك قرار إسرائيلي أمريكي لاستمرار حصار غزة؛ لان المستهدف هو رأس المقاومة، على حد تعبيره.
وتابع حديثه "لم تفلح ثلاث حروب على غزة لكسر إرادتها وبالتالي هناك توجه لخلق أزمات واغلاق المعبر واستمرار الحصار المطلوب هو رأس المقاومة والبندقية".
وطالب حكومة التوافق الوطني أن تتعامل مع جميع القضايا العالقة في قطاع غزة، لا أن تتعامل بملف واحد وهو استلام المعابر، مضيفاً "ما هي الضمانات لفتح معبر رفح إذا ما سلم للسلطة او للحكومة".
بدوره قال القيادي في حركة فتح سفيان أبو زايدة إن الشعب الفلسطيني يدفع ثمنا باهظاً نتيجة اغلاق معبر رفح بشكل متواصل، موضحاً أنه لا يوجد أي مبرر لإغلاقه.
وأضاف "مطلوب من قيادات الشعب الفلسطيني ومن كل انسان مسؤول أن يبدأ بالتفكير خارج الصندوق ووضع حلول إبداعية تتحدث عن تشغيل مؤقت لمعبر رفح بعيدا عن حركتي فتح وحماس".
وأبدى أبو زايده تجاوبه حول المقترحات الرامية لتكليف الصليب الأحمر بإدارة معبر رفح، مضيفاً "ما المشكلة في ذلك، حتى وإن أدارة وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين المهم أن يخفف عن معاناة المواطنين".
ورفض أبو سفيان تحميل السلطات المصرية المسؤولية المباشرة عن إغلاق المعبر، بل على الفلسطينيين أنفسهم الذين لا يستطيعون حل مشاكلهم، على حد تعبيره.
وأوضح أن مصر لديها خارطة طريق تؤدي لفتح معبر رفح على فترات كبيرة من خلال عدة خطوات تبدأ بمصالحة فتحاوية فتحاوية، ثم مصالحة حمساوية فتحاوية ويتلوها بعد ذلك انتخابات وطنية وفلسطينية.
وعلى صعيد عمل المعابر الأخرى وتحديداً حاجز بيت حانون "إيرز"، أوضح أبو سفيان أن الاحتلال يتفهم الوضع الإنساني في قطاع غزة ويسمح للعشرات من المواطنين بالسفر؛ لكن الإشكالية تكمن في حصول الجانب الفلسطيني على طلب "عدم الممانعة" من السلطات الأردنية.
ولفت أنه تواصل مع الجانب الأردني حول ذلك، مؤكداً أنه لم يتحدث أي مسؤول فلسطيني مع أي أردني لتسهيل سفر الفلسطينيين عبر أراضيها.