غزة / خاص سما / أكد المهندس حاتم عويضة وكيل وزارة الاقتصاد الوطني في حكومة التوافق، في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن آلية توزيع الاسمنت" System" المعروفة بآلية الامم المتحدة تعمل كما هو معهود، مشيراً إلى أن ما أوقفه الاحتلال بشكل مفاجئ هو عدم صرف الاسمنت المخصص لتشطيب منازل المواطنين غير المتضررين.
وأشار عويضة في تصريح لوكالة "سما" الإخبارية، إلى أن توزيع الاسمنت يتم إلى ثلاثة حالات، الأولى إلى المنازل التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة عام 2014، والثانية لتشطيبات المنازل، والثالثة للتمدد الطبيعي.
وأوضح أن الاحتلال أوقف تزويد قطاع غزة بالإسمنت الخاصة بتشطيبات منازل المواطنين غير المتضررين.
وقال: "تفاجئنا قبل ثلاثة أيام بقرار إسرائيلي وقف صرف الاسمنت لتشطيب منازل المواطنين غير المتضررين"، مشيراً إلى أن آلية الأمم المتحدة لاعمار قطاع غزة المعهودة تعمل بشكل طبيعي.
ولم يذكر عويضة أسباب ذلك القرار الذي وصفه بـ"المفاجئ".
وكان وكيل مساعد وزارة الاقتصاد الوطني م. عماد الباز قال أن الجانب الإسرائيلي أوقف آلية توزيع الاسمنت " System" بشكلٍ مفاجئ.
وأوضح الباز في تصريحات له ان الاحتلال اوقف العمل بالنظام المتبع بصورة مفاجئة نافيا علمه باية اسباب حول وقف الجانب الإسرائيلي للآلية المتبعة.
ومن المؤكد ان يُعطِل توقف آلية توزيع الاسمنت" System" المعروفة بآلية الامم المتحدة بشكل مفاجئ، مصالح المواطنين في قطاع غزة، ويؤثر على خط الإعمار في القطاع، خاصة وان آلاف المواطنين مسجلين لدى الوزارة بغية حصولهم على اسمنت ومواد بناء، كما أن الحاجة لمواد البناء تزداد فصل الشتاء.
ويتوقع مراقبون ومحللون أن تتأخر عملية الإعمار؛ بسبب طبيعة الإجراءات الإسرائيلية، إضافة إلى قسوة آلية إدخال المواد الخام إلى قطاع غزة، رغم توزيع كميات من الإسمنت.
وتعتمد الآلية المقترحة من الأُمم المتحدة لتوزيع مواد البناء اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة على اعتماد نقاط توزيع معينة، تمتلك الشروط لمراقبة وحماية مواد البناء، وسيتم توريد هذه المواد إليها، ومن ثم يقوم المواطن باستلام المواد المطلوبة منها.
من جهتها قالت مصادر فلسطينية ان الجانب الاسرائيلي يزعم بان السبب في وقف الاحتلال الية توزيع الاسمنت هو وجود كميات من الاسمنت في السوق السوداء وعدم نجاعة نظام الرقابة الذي تفرضه الامم المتحدة ما ادى تسرب كميات منه الى جهات معادية حسب زعمها.
يتبع ...


