القدس المحتلة / سما / قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد إردان، إن إسرائيل لا تزال تحاول جمع أدلة ضد يهود متطرفين اعتقلوا فيما يتصل بحرق منزل عائلة دوابشة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة في يوليو/ تموز الأمر الذي قلص احتمالات محاكمة وشيكة.
وقال إردان لراديو الجيش الإسرائيلي "لا توجد تحقيقات كثيرة تحظى بهذا القدر من الأولوية مثل التحقيق في جرائم القتل بقرية دوما".
لكنه وصف عملية التحقيق مع المشتبه بهم بأنها صعبة للغاية لأنهم كثيرا ما استطاعوا مراوغة أجهزة المراقبة.
وقال "على سبيل المثال هؤلاء أشخاص لا يسيرون بهواتف محمولة. هؤلاء أشخاص يعيشون في التلال بشكل منفصل عن عائلاتهم".
لكنه أضاف بأن "جهاز الأمن الداخلي "شين بيت" والشرطة حققا تقدما في التحقيق في الشهور الأخيرة ويبذلان كل ما في وسعهما حتى يتسنى لنا الحصول على أدلة تسمح بالمحاكمة وتوجيه الاتهامات."


