القدس المحتلة / سما / أطلقت منظمة "يهود أمناء للتوارة" نداء من أجل السلام، دانت خلاله جرائم الاحتلال والحركة الصهيونية بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى المبارك.
وقالت المنظمة: "بصفتنا حماة التراث اليهودي غير القابل للتغيير، فاننا نأتمر لأحد أهم مبادىء الدين اليهودي، وهو أن نكون أوفياء للممالك التي نحيا في ظلها، وأن نعيش بسلام مع جيراننا في جميع أماكن شتاتنا".
وحملت المنظمة، الحركة الصهيونية المسؤولية الكاملة عن ما يحدث في المنطقة، باعتبارها وحدها من يتحمل مسؤولية تحويل الدين اليهودي الى حركة سياسية قومية تتناقض مع التوراة الحقيقية.
وأكدت المنظمة التابعة لليهود المتدنيين"الحرديم" أن الحركة الصهيونية وقادتها هي المصيبة الكبرى التي أصابت اليهود، لانها استغلت معاناتهم أيام المحرقة النازية كـ "طعمة" مدافع لتحقيق مآربهم، بل ان بعض المنظمات والمجموعات الصهيونية، توانت عن تقديم العون لليهود في تلك الفترة، على أمل أن يساعدهم ذلك في اقامة "الدولة".
وأوضحت في بيان لها حمل شعار "يهود من أجل السلام" أنه ومنذ خراب ما يسمونه اليهود "الهيكل" يحظر عليهم لأسباب دينية أن تطأ أقدامهم أرض "الحرم القدسي" حظراً تاماً وفق ما أجمع عليه جميع اليهود، داعيةً إلى السلام مع الفلسطينيين.
وكان نحو مئة من الحاخامات والمحاكم اليهودية، جددوا فتواهم التي تنص على تحريم دخول اليهود الى ما يسمونه "جبل الهيكل" الحرم القدسي الشريف.
وفي وقت سابق نشرت صحيفة "العائلة" للمتدينين اليهود رسالة باللغة العربية لمن ينفذون العمليات ضد الإسرائيليين، تطالبهم بعدم قتل المتدينين لعدم وجود مصلحة لهم في المسجد الاقصى ولا يقومون بزيارته.


