سما / غزة / كشف مدير عام الآثار د. جمال أبو ريدة، عن مصير التمثال التائه منذ قرون وهو برونزي الشكل كان يعتبر "إله الشمس" عند اليونانيين القدماء ويدعى "ابولو"، والذي عثر عليه قبالة شاطئ بحر دير البلح قبل عام، بعهدة وزارة الداخلية.
و أوضح أبو ريدة في تصريحات صحفية، أن التمثال المذكور ليس لدى وزارة السياحة والآثار، وأن الجهة التي تتحفظ عليه هي وزارة الداخلية.
وأشار إلى أن التمثال لم يدخل مرافق وزارته منذ العثور عليه قبل عام، غير أنه الوزارة خاطبت في أكثر من كتاب لاستعادته من وزارة الداخلية، وان ردود إيجابية وصلتهم مؤخراً حول إمكانية تسليمه للوزارة بعد استنفاذ إجراءات معينة.
من جانبه، أكد المقدم أيمن البطنيجي المتحدث باسم جهاز الشرطة الفلسطينية في غزة، أن وزارة الداخلية تتحفظ على التمثال لأغراض أمنية بحتية.
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية كشفت أن التمثال التائه منذ قرون وهو برونزي الشكل كان يعتبر "إله الشمس" عند اليونانيين القدماء ويدعى "ابولو" ظهر فجأة على شاطئ بحر غزة قبل عام.
وحتى اللحظة لم يستطع علماء الآثار من وضع أيديهم على هذا التمثال ومن سوء حظهم فكل ما حصلوا عليه من هذا التمثال المكتمل والسليم لإله الشمس "ابولو" هي بعض الصور وهو ملقى بشكل غريب على ملاءة تملاها صور السنافر.
متابعة سما + وكالات


