سما / بيروت / متابعة سما / أكد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، أن الممارسات الإجرامية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني على الأرض وفقدانه الأمل في المستقبل هي التي دفعته للانتفاضة في وجهه.
وقال زكي خلال لقاء معه عبر قناة الميادين اللبنانية: "لو كان فصيل فلسطيني وراء هذه الانتفاضة لفشلت ولن تستمر"، مشيراً إلى أن الفلسطينيين يدافعون عن أنفسهم في ظل استمرار هذه جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف "الفلسطينيين بكل أطيافهم السياسية على الأرض موحدين لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي بمناطق التماس"، مشيراً إلى أن هناك مساعي لإيجاد حاضنة لهذه الإنتفاضة.
وتابع "الهبة الجماهيرية مستمرة على مدار 50 يوما، ولا يوجد صحوة عربية، والعرب مرعوبين من إسرائيل".
وأشار زكي إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" و "إسرائيل" وجهان لعملة واحدة تحركهما الولايات المتحدة الأمريكية لإعطاء مبرر لقيام دولة "يهودية"، على حد قوله.
واوضح أن الولايات المتحدة بعد التكلونوجيا الروسية التي دخلت إلى المنقطة "ستلعق الحذاء" كما لعقوه في فيتنام وتخرج أمريكا منهزمة نتيجة موقفها مع الإسرائيليين، بحسب تعبيره.
وفي الأزمة السورية، جدد زي موقف القيادة الفلسطينية وحركة فتح، أن انهيار سوريا "أخر قلاع الأمة يعني انهيارنا"،مشدداً على ضوررة إيجاد حل سلمي وسياسي لإنهاء الأزمة السورية، وقال: "سوريا انطلقنا منها ومن يقف ضد سوريا ليس فلسطيني، لولا سوريا لما كانت هناك ثقافة مقاومة".
وأضاف "نحن نريد سوريا قوية موحدة، خاصة أنها لم تقم علاقات مع إسرائيل، وهي تحاسب لمواقفها ضد إسرائيل".
وكشف زكي في سياق اللقاء، عن اتفاق مع النظام السورية وكافة المعنيين في دمشق، بهدف عودة الفلسطينيين المهجرين إلى مخيم اليرموك، مشيراً إلى اتصالات تجري بهدف انسحاب "داعش" من المخيم وتحيده عن الصراع الدائر.
وأردف قائلاً : "عند لقائي مع الرئيس السوري بشار الأسد، قال لي هل أبو مازن سيتنازل على القدس؟ قلت له لا يمكن التنازل، قال لي الأسد ونحن لا يمكن أن نتنازل عن أي شبر من فلسطين؟".
تحرير: أ.س


