خبر : مكتب دحلان يطالب وكالة "معا" بتوضيح موقفها حول خبر دسيسة سياسية

الخميس 01 أكتوبر 2015 09:59 م / بتوقيت القدس +2GMT
مكتب دحلان يطالب وكالة "معا" بتوضيح موقفها حول خبر دسيسة سياسية



ابو ظبيسما أصدر مكتب النائب محمد دحلان، بيانا هاجم فيه مثيري الاشاعات والأخبار المسمومة التي تهدف لاثارة بلبلة سياسية، وقال البيان:

لم نكن نرغب الدخول في أي سجال داخلي ، إعلامي أو سياسي ، حول خطاب أبو مازن في نيويورك، فالمصلحة الوطنية تقتضي بعض التريث ، حتى ينجلي ما إحتواه الخطاب من وعود و توجهات ، وكي يقوم أبو مازن بتوضيح جوانب خطابه بنفسه ، أمام الشعب و المؤسسات الوطنية، و بعد ذلك لكل مواطن او فصيل كل الحق ، في تحديد و إشهار و ممارسة مواقفه .

لكن، من الواضح أن هناك في اسرائيل و رام الله من يتسرع ، لتغيير إتجاه أشرعة المعركة مبكراً ، بافتعال الأوهام و إعادة إنتاج معارك داخلية، هدفها إشغال الشعب الفلسطيني، بقضايا غير تلك التي أثارها خطاب نيويورك وما بعده، ونحن لا نستغرب طبعا ما يأتي من دولة الاحتلال إعلاماً و سياسيين، لكنه من المخجل أن تحاول جهات فلسطينية تبني و ترويج السموم الإسرائيلية، لتشويش الشعب، وبقصد الاساءة المتعمدة لمواقف القائد محمد دحلان الواضحة ، ومن المؤسف أن تسقط وكالة "معا" التي نحترمها، في حبائل و شراك تلك اللعبة الخبيثة و الواضحة المصادر و الأهداف .

لقد تعمد النائب و القيادي محمد دحلان، ومنعا لأي إلتباس إعلان موقفه قبل خطاب نيويورك بساعات، محدداً السقف الوطني الذي يعتقده و يؤمن به ، مؤكدا عزمه، و داعياً الجميع إلى دعم أي قرار وطني يعلن من نيويورك، ومسجلاً ملاحظاته حول الغموض و المناورات التي سبقت خطاب نيويورك ، و ربما أثرت لاحقا في محتوى الخطاب نفسه ، مؤكداً أن عدم مكاشفة الشعب قبل العالم غلطة سياسية ، تثير الشكوك و تضعف الالتفاف الشعبي .

و الآن ، يؤكد القائد محمد دحلان أنه لم يحدد بعد موقفه من خطاب نيويورك ، و ذلك بهدف إعطاء الوقت الكافي لأبو مازن، لشرح و توضيح ما جاء في خطابه أمام الشعب الفلسطيني بنفسه، و يجدد إمتناعه عن خوض أي جدال داخلي قد يضعف الإصطفاف الوطني الفلسطيني، خاصة و إن ذلك بالضبط ما يعمل عليه الاحتلال بكل أدواته السياسية و الأمنية و الاعلامية ، و بناء على ما تقدم نتوجه إلى كافة وسائل الاعلام الفلسطينية بضرورة توخي الحذر، و الامتناع عن إعتماد الدسائس و الالاعيب الإسرائيلية مصدراً و مرجعا لها، و نطالب الإخوة في هيئة تحرير وكالة "معا" بتوضيح ضروري و اعادة معالجة التقرير المنشور، و بنشر هذا التوضيح في ذات المكان و المساحة التي أعطيت للتقرير المشار اليه.